Admin صاحب المنتدى
تاريخ الميلاد : 31/12/1957 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 22/11/2013 عدد المساهمات : 715 مدينتك : سوهاج / مصر العمل : في مجال الهندسه المزاج : الشعر والأدب والتاريخ والدين واللغه العربيه
سيرة كفاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسم : سيد يوسف مرسي الجهني
جمهورية مصر العربية
. محافظة سوهاج ... مواليد 1957م
# فني اول كهرباء وتحكم ألي بشركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي ..متقاعد أو على المعاش
شققت طريقي وبدأت أزاحم الأدباء والشعراء بدأ من عام 2012 ،، حيث كانت كتاباتي مزيج بين المحكي والفصيح ...
# عضو منتسب لمدة عامين بنادي ادب نجع حمادي
# او قل أنني كنت أحضر كمستمع
# لجأت للنشر في بعض المجلات والجرائد الأدبية مدفوعة قيمة النشر للجريدة مقدما مثل مجلة شعراء النيل ... ومجلة الدستور ... والجمهور العربي
# ثم لجأت لنشر بعض اعمالي في دواوين مجمعة مع بعض الشعراء الذين لا يجدون منفذا أدبيا بتبني نشر إبداعاتهم مثلي ..
# اشتركت في ديوان مجمع ( نبؤة اقلام ) و ( وأقلام واعدة )
# جمعت أول ديوان ووضعته تحت الطبع ( شاطئ الأمل ) وتوقف عن الصدور لمشاكل خاصة بي
# صدر لي أول ديوان بالفصيح وهو عبارة عن خواطر نثرية وقصائد نسرية ( رحلة بيت جدران ) عام 2015 عن دار المختار للنشر والتوزيع
# وتبعه الديوان الثاني عن النشر ( حكاياتي المقاهية ) وهو ديوان قصصي يحتوي على قصص من التراث الشعبي بنكهة ساخرة
# صدر لي ديوان شعري فصيح شعر حر عام 2016 عن دار المختار أيضا ( حينما يحلم القلم )
# صدر لي ديوان شعر محكي ( أنين الأشجار )
# صدر لي ديوان شعر محكي وربعيات عن مؤسسة الجبالي للتوزيع والنشر ( سكة خلاص )
# صدر لي عن دار الأديب مجموعتين قصصيتين المجموعة الأولى ( الجميلة والشباك )
المجموعة الثانية ( القطار رقم 182)
# صدر لي ديوان (على خشبة المسرح ) شعر عامودي وتفعيلي عن دار الأديب
# تحت الطبع ديوان شعر محكي ( عطشان يا صبايا )
# رواية اجتماعية ( هنادي )
# ديوان شعر عامودي فصيح ( البحر الذي تكلم )
***********
# عضو مؤسس لنادي أدب ثقافة المراغة
# نائب رئيس مجلس أدارة نادي أدب المراغة دورة 2020//2022
# عضو عامل بالنادي
# محاضر مركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة والنوادي الأدبية
# رشحت من قبل وزارة الثقافة للإشتراك في مؤتمر ومهرجان وسط الصعيد بالمنيا
# رشحت من قبل وزارة الثقافة لتمثيل نادي أدب المراغة في المؤتمر العام لشعراء مصر
# عضو رابطة الزجالين المصريين
# عضو رابطة الزجالين العرب
# عضو رابطة شعراء العامية المصرية
# عضو الأكاديمية الدولية لإتحاد االأدباء والشعراء العرب
# عضو أكاديمية سفراء السلام بالوطن العربي
# عضو أكاديمية اليمامه العالمية للسلام وتحالف سفراء العالم
# عضو الأكاديمية الدولية للثقافة والفنون
# عضو مجلس الحكماء الدوليين لمكافحة القرصنة الفكرية
# عضو أكاديمية الوحدة العربية للثقافة والنشر
# حاصل على صفة سفير سلام من جامعة شبه الجزيرة العربية لصنع السلام
حاصل على دبلوم الثقافة من من أكاديمية وملتقى البسام للثقافة والأدب
# حاصل على دبلوم سفراء الأثلام المبدعة من الأكاديمية الدولية للثقافة
# كرمت بشهادة عليه دولية من إدارة الاكاديمية الدوليه لسفراء السلام والتنمية
# كرمت بشهادة امتياز وتقدير من الاكاديمية الدولية لعمالقة الشعر والادب العربي
# كرمت بشهادة الدكتوراه الفخرية و الامتياز الفكري من الاكاديمية الدولية لقادة التنمية البشرية # كرمت من اتحاد اليمن الدولي الاعلى سفيرا للسلام والتنمية الثقافية البشرية
# عضو اكاديمية فلسطين العربية الدولية
# عضو اتحاد نقابات الشعراء والكتاب والادباء العرب
# كرمت بشهادة دكتوراه فخرية من اكاديمية الهزار للشعر والادب العربي ( العراق )
# انشر قصائدي وأعمالي الأدبية في منافذ أدبية إلكترونية وورقية محلية وعربي
شاعر وكاتب روائي
متدين وواقعي في كل كتاباتي
أتشرف ان تنال سيرة كفاحي الادبية قبول لديكم متمنيا للجميع والرفعة والسمو
مع تحياتي
سيد يوسف مرسي الجهني
| موضوع: شاعر الوطنية الشاعر محمد بن عبد المطلب الخميس مارس 25, 2021 9:37 pm | |
| محمد عبد المطلب١٨٧٠–١٩٣ ١ هو الشاعر البدوي البليغ، والمجاهد الوطني الصميم، محمد عبد المطلب، وُلِد سنة ١٨٧٠ ببلدة «باصونة» من قُرى مديرية جرجا لأبوَين عربيَّين مصريَّين من سلالة قبيلة جهينة إحدى قبائل جزيرة العرب، وكان والده رجلًا صالحًا متفقِّهًا، فأرسل ابنه إلى الأزهر وتلقَّى فيه العلم نحو سبع سنين، ثم انتقل إلى «دار العلوم» ومكث بها أربع سنوات، وتخرَّج منها عالمًا أديبًا، وتولَّى التدريس في مدارس الحكومة، واختير مدرِّسًا بمدرسة «القضاء الشرعي»، ثم مدرِّسًا في «دار العلوم»، ونضج علمه، واكتمل شعره وأدبه، فصار من فطاحل الشعراء الذين يُشار إليهم بالبنان، ولما شبَّت ثورة سنة ١٩١٩ ساهَم فيها بشعره وأدبه وجهاده، وخلَّد حوادثها بقصائده الغُر، وكان حجة في الأدب واللغة، وشعره يجمع بين البلاغة والجزالة وروعة الأسلوب، وبلغ في مكانته الشعرية منزلة فطاحل الشعراء المتقدمين، وكانت الروح الوطنية الدفَّاقة تتجلى في معظم أشعاره وقصائده، وله في هذه الناحية إنتاج ضخم يصلح في ذاته أن يكون ديوانًا مجتمِعًا من الشعر الوطني، وقد ظل على إنتاجه الشعري إلى أن أدركَته الوفاة سنة ١٩٣١. روحه الوطنيةإن أحسن وصف لروحه الوطنية ومساهمته في الجهاد وخاصة في ثورة سنة ١٩١٩ ما قاله في رثائه صديقَه وزميله الشاعر محمد الهراوي؛ إذ يقول عن «جهاده الوطني»: فذاك وإن جدَّت خطوبٌ وأجلبَتفإنك للجُلَّى وللحادث الجِدِّتُخاطِر والجندُ المدجَّج مُحدِقوتمضى وصوت «الموزريَّات» كالرعدِفتبكي وتستبكي العيون على الحِمىوتعدو على العادي عليه وتستعديوتخطب حتى تستشير وتنثنيوقد حمِيَت آنافُ قومك من وقدِوما هالَك الجندُ الذي كان مُحدِقًاونفسك من فرط الحمية في جُندِنزلت عن النفس الكريمة فديةًإلى الوطن العاني كذلك مَن يفديمصر أثناء الحرب العالمية الأولى١٩١٤–١٩١٨قال من قصيدة له يصف ما عانَته مصر أثناء الحرب العالمية الأولى، وينعى على الإنجليز بَغيَهم وعدوانهم وإعلانهم الحماية في ديسمبر سنة ١٩١٤، ويندِّد بفظائع السلطة العسكرية البريطانية في سِنِي الحرب: وعادت رياض النيل نارًا جحيمُهايُشبُّ لغير الخائن المتملِّقِفكم سيِّد بين الغيابات حتفُهوآخر بالأصفاد والسوط مُرهَقِ١ترى أدمع النُّعمى بناعم جسمهنجيعَ دمٍ من جلده المتمزِّقِيقضِّي الليالي بين ظلم وظلمةطريدَ الكرى في جوفِ أغبرَ مُطبِقِ وتُمسي نَجِي الحزن جارة بيتهسواد الدجى بالمدمع المُترقرِقِوفي حجرها لو أبصروا ذو تمائميكلِّمها بالعين من غيرِ مَنطقِإذا فزعت في الخدر من هول ما ترىفلا راحمًا تلقى ولا عطفَ مُشفِقِودارةِ عزٍّ أوحشت من أنيسهاوما كان فيها من جلال ورَونقِتحمَّل أهلوها على غير موعدوبانوا على حكم الزمان المفرِّقِيُنادي لسان الحال من شُرُفاتها«قفوا ودِّعونا قبل وشكِ التفرقِ»ولم يُنسِها التوديعُ موقفَ شامتيقلِّب في الغادين أجفانَ مُحنَقِوما ملَّهم فيها ثواءٌ وإنمانجَوا بالنوى من ظُلمِ أرعنَ أحمقِ يُناديه فينا قائدَ الجيش٢ قومُه وما قادهم إلا إلى شرِّ مأزقِتعسَّف بالأحكام غيرَ موفَّقوما ظالم في حكمه بموفَّقِفكم ساقَ من مصرٍ إلى الموت فتيةًزهاها الصِّبا في عنفوان وريِّقِ٣جموعٌ كآجال النعام تلفُّهايدُ القهر للآجال من كلِّ مُنعِقِ٤له عُصَب في غَورها وصعيدهاتخيَّر أبناء الشباب وتنتقي٥ففي كل إقليم حجولُ مقيِّدٍلغير عَصيٍّ أو حبالُ مربِّقِ٦وفي كلِّ وادٍ منهمُ سوطُ مُعجِليهدِّد بالتنكيل كل معوِّقِومن لم يسُقه السوط والسيف ساقهإلى حيث شاءوا جهدُ عيشٍ مرمِّقِ٧يوم إعلان الحمايةوقال عن إعلان الحماية في ديسمبر سنة ١٩١٤: بلاءٌ على القُطرَين أغطش ليلهضحى يومِ نحسٍ بالخطوب مئوَّقِ٨دجَت يومَ إعلان «الحماية» شمسُهفيا لك من يوم على مصر أورقِ٩به لقحَت سود الليالي فليتهقضى في بطون الغيب لم يتخلَّقِقضَينا به يوم المدلَّه بالأسىوبتنا على ليل السليم المؤرَّقِ١٠عشيةَ يدعو «مكسويل»١١ سَرَاتها لعيدَين يوم الجمع يومِ التفرقِيبوِّئ عرشَ النيل من شاء جانفًا١٢فننشُده والخَطب بالخطب يلتقي«رويدكِ حتى تنظري عمَّ تنجليغيابة هذا العارض المتألِّقِ»فمن دون عرش النيل كلُّ مدرَّبكميٍّ متى يُرعِد له الهول يُبرِقِ بصير بأسباب الردى غَرب سيفهلبوس المنايا بين هامٍ ومَفرقِثوَت نفسه من بأسه في مِجنَّة١٣متى يدنُ منها طائفُ الموت يُصعَقِ نقض العهود والمواثيقوقال يُهاجِم الإنجليز وينعى عليهم نقضهم للعهود والمواثيق: فسائِل بنا أعلاجَ «لندن» هل وفَوابعهدٍ لنا بين الأنام ومَوثقِلدى فتنةٍ لم يُغنِ عن مصر عندهاحميةُ حامٍ أو تقيَّة مُتقيجرت عَممًا لم تُبقِ أرضًا أمينةًولا بلدًا بنَّاؤها لم يحرَّقِثلاثين عامًا لا ترى مصر منهمُسوى صلَفِ المستكبِر المتعزِّقِ١٤ثلاثين عامًا لم تَشِم برقَ راحةولا طيبِ مُخضرٍّ من العيش غَيدقِ١٥ثلاثين عامًا بين يأس وحسرةوهول زمان بالحوادث مِتأَقِ١٦إذا ودَّعت «عامًا» من الجور أبقعًاتفيء إلى عام من البؤس أبلقِثلاثين عامًا بالهوان تسومهاسفاهةُ غارٍ في المكايد مُغرِقِيرى نفسه فوق القوانين بيننامتى ما نذكِّره القوانينَ يحنقِيُبيح غدًا ما حرَّم اليوم بالهوىلغير الهوى في حكمه لم يوفَّقِإلاهة جبَّار وإمرة خاطلوتدبير أعمى في الحكومة أحمقِإذا ما شكَوناهم عميدًا فأمرُنالأعلم منه بالنكاية أحذقِ«يقرِّب خوَّانًا ويرفع جاهلًاويُسعِد أشقاها ويشقى به التَّقي»إذا ما مضى هذا أتى ذاك بعدهعلى النهج لم يعدل ولم يترفقِإفساد التعليموقال يذكر إفسادهم التعليمَ والدَّور المشئوم الذي قام به دنلوب في هذا الصدد: وبالعلم سَل «دنلوبهم»١٧ لمَ لم يدع ذوَاقًا من العرفان للمتذوِّقِهو الجهل فينا حشَدَته لحكمةيدُ الله تنكيلًا بشعبٍ مدوَّقِ١٨رَمَتنا به حُمًّى أصابت بلادهتطايَر عنها كلُّ فَدمٍ حبلَّقِ١٩فحلَّ بنا فيمن تمرَّق منهمُفيا عجبًا للسارب المتمرِّقِولو وزنوا في غير مصر مقامَهلَأرخصه في السوم كلُّ مدنِّقِفأصبح داءً في المعارف قاتلًايسدِّد فيها كلَّ سهمٍ مفوَّقِفواهًا على تلك العقول التي ثوَتبكفَّيه في لحدٍ من الجهل ضيِّقِثلاثين عامًا يسكب النيل حسرةًعلى العلم دمعَ الواله المتشوِّقِوما وردوا من عذبه غيرَ لامعمن الآل في بيدائها متريِّقِولولاه كانت مصر بالعلم روضةتلألأُ بالأنوار للمتأنِّقِأ«دنلوب» ما تلك المباني رفيعةًمتى ما تسامَق هامُها النجم تسمقِوما العلم أن يعلو رتاجٌ وقبةعلى فدَنٍ بالأرجوان مزوَّقِأ«دنلوب» هل أرضيتَ قومك غايةًأم العَير٢٠ إن يبعُد به الشَّوط ينفقِ ثورة سنة ١٩١٩وله قصائد غرَّاء في ثورة سنة ١٩١٩ أرَّخ فيها جهاد المصريين والمصريات وفظائع الإنجليز في قمع الثورة. حضارة مصر ومجدهاقال من قصيدة له أنشدها سنة ١٩١٩ في الاحتفال بعيد النيروز يُشيد بحضارة مصر ومَجدها وفضلها على العالم: فلا يا ابنة البيت الذي عند بابهتخرُّ ملوك العالمين إذا مرُّوارويدكِ إنَّا في العُلا يوم ننتميكلانا أبوه النيل أو أمه مصرُلنا ذروة المَجد الذي تحت ظلهتناسلَت الأحقاب واعتمل الدهرُلنا آية الأهرام يتلو قديمَهاحديثُ الليالي فهي في فمها ذِكرُملأنا بها لوحَ الوجود مَناقبًاإذا ما خلا عصرٌ تلاه بها عصرُوللعلم من آثارنا في جبالناعلى الدهر آياتٌ بها ينطق الصخرُوللمُلك منا كلُّ أروعَ نظَّمتعلى تاجه الأفلاكُ والأنجم الزهرُومنَّا الذي ساق الأساطيل شُرَّعًاعلى البحر يستحيي لصولتها البحرُإذا جهلوا «مينا» و«خوفو» و«كفرعًا»فليس «برمسيس» على مُلكه نُكرُوإن أنكروا مُلك «ابن يعقوب» بينناﻓ «موسى» على ما أنكروا شاهدٌ برُّ لنا كلُّ ما في الأرض من مدنيةبها تعمر الأمصار والبلد القَفرُ•••جزى الله مصرًا ما جزى أهلَ نعمةعلى الناس يَعيا دونها العدُّ والحَصرُ فكم كشفَت من ظلمةٍ «عينُ شمسها»فما ثَم سهلٌ لا يُضيء ولا وعرُلنا في الورى حقُّ المعلِّم لو رعَوالنا ذمةً والدهر شيمتُه الغدرُفهل يُنكِر اليونان أنَّا هُداتهمإلى حكمةٍ في العالمين بها بزُّواوهل نسي الرومان للنيل أنعمًابما ورثوا منها سما لهم الفخرفنحن الأُلى قد أورثوا كلَّ أمةمن الفضل ما يغنى به الحمد والشكرُ إذا اعتزَّ قومٌ بالجديد سمَت بنامكارم في طي الزمان لها نَشرُالوحدة بين العنصرَينوقال يُشيد بالوحدة بين عنصرَي الأمة: بنَينا على آداب عيسى وأحمدمنازلَ عزٍّ دونها يقع النَّسرُفنحن على الإنجيل والذِّكر أمةٌيؤيِّدها الإنجيل بالحق والذكرُلنا كل ما في مصر والحق قائمتؤيِّده الآيات والحُجَج الغرُّفلن يستطيع الدهر تفريق بَينناوإن جرَّ قوم بالسعاية ما جرُّوا«كلانا على دينٍ به هو مؤمنولكن خِذلان البلاد هو الكفرُ»إذا ما دعت مصرُ ابنَها نهض ابنُهالنجدتها سيَّان مرقس أو عمروترى ذِكرَ مصرٍ في الهياكل قُربةًوفي صلوات المسلمين لها ذِكرُفلا يحسبنَّ الناس أنَّا تزلزلتبنا قَدمٌ أو مسَّ وحدَتنا الضرُّألم ترَنا في كل عيد وموسمحليفَي ولاءٍ لا جفاءٌ ولا هجرُإذا كان عيد الفطر فالكل مُفطِريهلِّل بالبشرى ويزهو به البِشرُوإن جاء بالنيروز يومٌ تزاحمَتعليهم به الأفراح وانتعش القطرُفيا عيدَ أهل النيل عِد أهلَك المُنىتجلَّى منارُ الحق وانبلج الفجرُوصافِح بشعبَيك السعادة مُقبِلًابمصر على الأفراح وليَقلُ الشعرُ:تلاقَت أمانينا على غير غايةوسارت بنا الآمال يقدُمها النصرُثورة الأمة سنة ١٩١٩ومن قصيدة أخرى أنشدها في حفلة لعقائل السيدات في مسرح برنتانيا سنة ١٩١٩: مصرُ أمي فداءُ أمي حياتيسلمَت أمُّنا من العادياتِ٢١يا رياح الحياة في مصر هُبِّيروِّحينا بطِيب ريَّا الحياةِيا سماء الحياة في مصر جُوديأنفُسًا فوق نيلها صادياتِ٢٢ما لأمِّ الأمصار حمَّلها الدهــر صنوف الآلام والمُوجِعاتِ؟ما رعى ذمةً لها يوم كانتزينةً في عصوره الخالياتِإن تناسَت قديمَ مصر ليالٍأنكرت صالحاتها الباقياتِفاسألوهن عن حديثٍ حديثلِبَنيها عدُّوه في المعجزاتِدهشَ الناسُ يومَ قِيل صحَت مصــرُ وكانت في غفلة وسُباتِإذ لقينا الخطوبَ وهي شِدادٌفتولَّت جموعُها مُدبِراتِوركِبنا متن الزمان ذَلولًافمضَينا لغايةِ الغاياتِبين شِيب بالحزم تحدو شبابًاصادقي العزم ثاقبي النظراتِدور المرأة في الثورةوقال يُشيد بدور المرأة في الثورة: وغوانٍ سمعنَ داعيَ مصربين تلك القصور والغرفاتِأفزعَتهنَّ حادثات اللياليفي بَنيهنَّ بالردى رامياتِفترامَينَ من وراء خدوركنَّ فيها البدورَ مُختدِراتِ٢٣سافراتٍ ولسنَ أهل سفورحاسراتٍ من شدة الحسراتِوكتبنَ الوفاء للنيل عهدًافي قلوبٍ بحبه دامياتِوتواصَين لا يضيِّعن دِينًاأو يعطِّلن سنةَ المؤمناتِإيهِ لله سعيُكنَّ جميلًايا بنات الأنجاب والمُنجِباتِظلموا النيل يوم عدُّوا بنات النِّــيل جهلًا في زُمرةِ الجاهلاتِزعموهن بالحِجاب عن العلــم ونور العِرفان مُحتجِباتِبنتُ مصر كالشمسِ يحجبها الليــل وراء الآفاق والظلماتِوهي في أفقها ضياءٌ ونورساطع في بدورها النيِّراتِأو هي المسك ينفُذ العَرفُ عنهمن وراء الأستار والحجراتِعرفت كيف يكبُر المرء طفلًاكيف يقفو أباه في المَكرماتِأبصرَت مَنبتَ المحامد فيهفتولَّته بالتُّقى والأناةِوغذَته المجد الذي ورِثتهعن كرام الآباء والأمهاتِيا ابنة النيل أنتِ للنيل ذخرٌخالدٌ في آثاره الخالداتِ مؤسسة هنداوي«مؤسسة هنداوي» مؤسسة غير هادفة للربح، تهدف إلى نشر المعرفة والثقافة، وغرس حب القراءة بين المتحدثين باللغة العربية. | |
|
Admin صاحب المنتدى
تاريخ الميلاد : 31/12/1957 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 22/11/2013 عدد المساهمات : 715 مدينتك : سوهاج / مصر العمل : في مجال الهندسه المزاج : الشعر والأدب والتاريخ والدين واللغه العربيه
سيرة كفاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسم : سيد يوسف مرسي الجهني
جمهورية مصر العربية
. محافظة سوهاج ... مواليد 1957م
# فني اول كهرباء وتحكم ألي بشركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي ..متقاعد أو على المعاش
شققت طريقي وبدأت أزاحم الأدباء والشعراء بدأ من عام 2012 ،، حيث كانت كتاباتي مزيج بين المحكي والفصيح ...
# عضو منتسب لمدة عامين بنادي ادب نجع حمادي
# او قل أنني كنت أحضر كمستمع
# لجأت للنشر في بعض المجلات والجرائد الأدبية مدفوعة قيمة النشر للجريدة مقدما مثل مجلة شعراء النيل ... ومجلة الدستور ... والجمهور العربي
# ثم لجأت لنشر بعض اعمالي في دواوين مجمعة مع بعض الشعراء الذين لا يجدون منفذا أدبيا بتبني نشر إبداعاتهم مثلي ..
# اشتركت في ديوان مجمع ( نبؤة اقلام ) و ( وأقلام واعدة )
# جمعت أول ديوان ووضعته تحت الطبع ( شاطئ الأمل ) وتوقف عن الصدور لمشاكل خاصة بي
# صدر لي أول ديوان بالفصيح وهو عبارة عن خواطر نثرية وقصائد نسرية ( رحلة بيت جدران ) عام 2015 عن دار المختار للنشر والتوزيع
# وتبعه الديوان الثاني عن النشر ( حكاياتي المقاهية ) وهو ديوان قصصي يحتوي على قصص من التراث الشعبي بنكهة ساخرة
# صدر لي ديوان شعري فصيح شعر حر عام 2016 عن دار المختار أيضا ( حينما يحلم القلم )
# صدر لي ديوان شعر محكي ( أنين الأشجار )
# صدر لي ديوان شعر محكي وربعيات عن مؤسسة الجبالي للتوزيع والنشر ( سكة خلاص )
# صدر لي عن دار الأديب مجموعتين قصصيتين المجموعة الأولى ( الجميلة والشباك )
المجموعة الثانية ( القطار رقم 182)
# صدر لي ديوان (على خشبة المسرح ) شعر عامودي وتفعيلي عن دار الأديب
# تحت الطبع ديوان شعر محكي ( عطشان يا صبايا )
# رواية اجتماعية ( هنادي )
# ديوان شعر عامودي فصيح ( البحر الذي تكلم )
***********
# عضو مؤسس لنادي أدب ثقافة المراغة
# نائب رئيس مجلس أدارة نادي أدب المراغة دورة 2020//2022
# عضو عامل بالنادي
# محاضر مركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة والنوادي الأدبية
# رشحت من قبل وزارة الثقافة للإشتراك في مؤتمر ومهرجان وسط الصعيد بالمنيا
# رشحت من قبل وزارة الثقافة لتمثيل نادي أدب المراغة في المؤتمر العام لشعراء مصر
# عضو رابطة الزجالين المصريين
# عضو رابطة الزجالين العرب
# عضو رابطة شعراء العامية المصرية
# عضو الأكاديمية الدولية لإتحاد االأدباء والشعراء العرب
# عضو أكاديمية سفراء السلام بالوطن العربي
# عضو أكاديمية اليمامه العالمية للسلام وتحالف سفراء العالم
# عضو الأكاديمية الدولية للثقافة والفنون
# عضو مجلس الحكماء الدوليين لمكافحة القرصنة الفكرية
# عضو أكاديمية الوحدة العربية للثقافة والنشر
# حاصل على صفة سفير سلام من جامعة شبه الجزيرة العربية لصنع السلام
حاصل على دبلوم الثقافة من من أكاديمية وملتقى البسام للثقافة والأدب
# حاصل على دبلوم سفراء الأثلام المبدعة من الأكاديمية الدولية للثقافة
# كرمت بشهادة عليه دولية من إدارة الاكاديمية الدوليه لسفراء السلام والتنمية
# كرمت بشهادة امتياز وتقدير من الاكاديمية الدولية لعمالقة الشعر والادب العربي
# كرمت بشهادة الدكتوراه الفخرية و الامتياز الفكري من الاكاديمية الدولية لقادة التنمية البشرية # كرمت من اتحاد اليمن الدولي الاعلى سفيرا للسلام والتنمية الثقافية البشرية
# عضو اكاديمية فلسطين العربية الدولية
# عضو اتحاد نقابات الشعراء والكتاب والادباء العرب
# كرمت بشهادة دكتوراه فخرية من اكاديمية الهزار للشعر والادب العربي ( العراق )
# انشر قصائدي وأعمالي الأدبية في منافذ أدبية إلكترونية وورقية محلية وعربي
شاعر وكاتب روائي
متدين وواقعي في كل كتاباتي
أتشرف ان تنال سيرة كفاحي الادبية قبول لديكم متمنيا للجميع والرفعة والسمو
مع تحياتي
سيد يوسف مرسي الجهني
| موضوع: رد: شاعر الوطنية الشاعر محمد بن عبد المطلب الخميس مارس 25, 2021 9:37 pm | |
| وثبة مصرومن قصيدة له سنة ١٩٢٠ يصف وثبة مصر: تكلَّم وادي النيل فليسمع الدهرُوأملى على الأيام فليكتب الشِّعرُ! فحسبُ العوادي نَهمةُ النيل زاجرًاوحسب الليالي أن يُقال صحَت مصرُ٢٤صحَت بعدما أزرى بها الصبرُ والأنى٢٥ويا ربما أذرى بصاحبه الصبرُلعمرُك ما صبرُ الأبي مهانةًولكنَّ صمت اللَّيث يعقبه الزأرُفلا تحسبوا أنَّا ونَينا عن العُلاولا زهدَت فينا مَناقبنا الغرُّولا أنكرَتنا شمسُ جيل ولا انطوىلنا علَم بين الدهور ولا ذكرُوفي الناس من شابت قرونٌ «وأعصرٌ»وهم في بطون الغيب عرفانُهم نكرُوهل مصر إلا آية أزليةٌمقدَّسة والنيلُ في لوحها سطرُتفلَّقت الأجيال حول وجودناونحن الجبال الشمُّ والزهَرُ النضرُ لئن كان ماضينا فخارًا فإنمابحاضرنا تعلو المحامد والفخرُوقفنا لرَيب الدهر حتى تغلَّلتمضاربُه وانشقَّ عن ليله الفجرُحرامٌ علينا أن نعيش أذلةًوذو الذل أولى ما يكون به القبرُ!فظائع الإنجليز في قمع الثورةوقال حين اشتد عدوان الإنجليز في قمع الثورة سنة ١٩١٩ وفتكوا في طريقهم ببعض القُرى كالعزيزية والبدرشين: يا مصرُ ما بال الأسى لك حالالو أن مفجوعًا يردُّ سؤالاظلم الزمانُ بنيَّ في أحداثهوعدا عليهم بالخطوب وَصالايا ناشري علَمَ السلام ألم ترَواللسِّلم في أرجاء مصر مجالا؟ما العدل؟ ما حريةُ الأمم التيسارت رسائلكم بها أرسالا؟ما عهد «ولسُن»٢٦ أين ولسن هل درى أنَّا بمصر نكابِد الأهوالا؟أمنَ العدالةِ عنده أن يُبتلىشعبٌ يريد بأرضه استقلالا؟سفراءَ «ولسن» هل لكم أن تُبلغواعن مصرَ صوتًا بالشكاة تَعالى؟صرخاتُ أهل النيل من أحلافكمطار الزمان لوقعها إجفالاأضحت شعوب الأرض في بحبوحةيتفيئون من السلام ظلالاوهمُ أحقُّ العالمين بوِردهصفوًا وشربِ رحيقِه سَلسالالكنهم سِيموا الردى فتوارَدواشِرَع٢٧ المنايا مُسرِعين عِجالا تَعِسوا بحُكم الإنجليز وطالما اعــتمدوا عليه وخادعوا الآمالاما بال أبناء الحضارة أوغلوافي أرض مصر نِكايةً ونكالاوثبوا على القطرَين وثبةَ قاهرهتكَ الستور ومزَّق الأوصالانزلوا بأرض النيل مَنزلَ غادرٍنصب الخداعَ حبائلًا وحِبالاحلفوا لأهل الأرض حلفةَ فاجرٍلبِس المُسوح مُرائيًا مُحتالاأن يبسطوا ظل الحضارة فوقهويعلِّموا من أهله الجهَّالاحتى إذا ملكوا أزمَّة أمرهساموا بَنيه الضَّيم والإذلالاواستنزفوا ثمرات مصر كأنماخُلِقت لهم ثمراتها أنفالافإذا بدا وجه الخداع وأشرقتشمس العدالة في الورى تتلالانَغَضوا٢٨رءوسهمُ لِغيلة أمة خُلِقت تعافُ الغادرَ المُغتالاشجاعة المصريات في الثورةوقال في هذه القصيدة يصف شجاعة النساء المصريات في مقاومة الإنجليز: تلك العقائل يرتمين مع الظُّبامُستقبلاتٍ للردى استقبالاتُغضي عيون بَني البلاد مهابةًمن حولهن وتنحني إجلالاوأرى ابن لندن نحوهن مصوِّبًابِيضَ الظبا مُتوثبًا مُجتالايا ابن اللكيعة٢٩ إنهنَّ عقائلٌ يَفدين من فتكاتك الأنجالايا ابن اللكيعة إنهنَّ عقائلٌيسألنَ حقًّا لا يُرِدنَ قتالايا ابن اللكيعة ما حمَلنَ صوارمًالبَني أبيك ولا دعَون نِزالاأبناؤهن إذا الأصول تقارَعتكانوا الكرام وكنتم الأنذالايا ابن اللكيعة تلك سُبَّتك التيصدع المُقطمَ خزيُها فأمالاوا رَحمتاه لقرية مفجوعةوالليلُ يُرخي فوقها أسدالامحزونةٍ خبَأ القضاءُ لأهلهاتحت الظلام وقيعةً ونكالامن غادةٍ غالَ البُغاة عَفافهافبكى الحِجاب عفافها المُغتالاومصونة في الخدر طار بلبِّهاصيحات كلب في الحظيرة جالاماذا أرى؟ جنٌّ أحاط بمضجعيأم تلك أحلامٌ تمرُّ خيالا؟ما هذه الجلَباتُ؟ لا أدري لهامعنًى ولست أعي لهنَّ مقالاأنا لست نائمة وهذي جِنة٣٠تدنو كأعجاز النخيل طِوالاويلاه! ما لأبي عليٍّ نائمًا؟والبيت من وقع الحوافر زالاأعليُّ نادِ أباك، لا، أنا خائفٌيا أمُّ لا تتكلمي؟ لا لا لاهذي جنود الإنجليز رأيتهاﺑ «البدرشين» تقتِّل الأطفالاصاحوا بصحن البيت صيحةَ فاتكٍعاتٍ يرى النفس الحرام جلالافإذا متاع البيت يُنهَب بينهموقد استحلوا نهبه استحلالاولرُبَّ دارٍ بالقنابل أصبحتقبرًا تضمَّن نسوةً وعيالاوأبٍ تُحيط به هنالك صِبيةٌتبكي عليه وتُكثِر الإعوالاظُلمًا تَشول به القنابل فهو فيجو السماء مع القشاعم شالا٣١يا ربِّ إن الإنجليز تعمَّدواإرهاق مصر سفاهةً وضلالايا ربِّ مصرُ بك استجارَ ضعيفُهافي عَبرةٍ تُذري الدموع سِجالافأذِق عدوَّك سوءَ ما مكروا بهواجعل عواقبه عليه وَبالايُخاطِب مؤتمر الصلح بباريس سنة ١٩١٩ومن قصيدة له أنشأها حين اعتُقل سعد زغلول لأول مرة في أوائل سنة ١٩١٩، يذكُر الثورة ويُعاتِب مؤتمر الصلح في إهماله مَطالب مصر: يا دماء الشباب تجري على الأرض جِسادًا٣٢ به ثرى مصرَ يُطلى ما لباريس لا ترى أهل مصربين أهل السلام للعدل أهلا؟كلُّ شعب له بمؤتمر الصلــحِ نصير من البعوث ومَولىليت شعري فهل أتاه كتابٌأو تلقَّى من جانب النيل رُسلا؟أو درى أننا نُراد اختلاسًافي بياض النهار والشمس تُجلىسفراءَ الملوك ضجةُ مصرحولكم من زمازم٣٣ الرعد أعلى كم رفعنا إليكمُ في شكاةحُجةً كالصباح أو هي أجلىوسألناكم البلاغ فلم نســمع جوابًا يردُّ في الغِمد نصلاإن للنيل ذمة وعهودًاهي دَينٌ عليكمُ ليس يَبلىلو حقَنتُم تلك الدماء اللواتيأهرقَتها بنادقُ القوم سَيلاكان سهلًا عليكمُ أن تصونواأنفُسًا وِردُها الردى كان سهلايندِّد بفظائع الإنجليز في إخماد الثورةوقال في هذه القصيدة موجِّهًا حديثه إلى المارشال أللنبي الذي عهدت إليه بريطانيا قمع الثورة: أيها القائد المُدِل عليناقاتلَ اللهُ من علينا أدلَّاصلفٌ بين أهل مصر وعُجبٌكان هذا بأرض «بلجيك»٣٤ أولى صلفٌ جدَّ في مواطن هزلفإذا جدَّ جِدُّها عاد هزلاعلِم الناس أن مصر بلادٌلم تكُن للحروب والسيف قبلامنعَتها الأيامُ حمل المواضي٣٥وهي زينُ السيوف هزًّا وحملافلمَ الكبرياء بين أناستركتهم حوادث الدهر عُزلا؟أيها القائد الذي حيَّر السيــفَ بدار الأمان شيمًا٣٦ وسلَّا علِّم الخيل كيف تختال في غيــرِ بلادٍ لم تُجرِ للحرب خيلاإنما يحمد المَخيلةَ٣٧ يومٌ أشرف الموت فوقه أو أطلَّاما لمصرٍ تُجزى جزاء سِنِمَّار لديكم وبالدنية تُبلىوأراكم لولا بنُوها سُقِيتممن حياض المنون علًّا ونهلاسائلوا الشام هل بغير بَنيناجُبتُم الوعرَ من فلسطين سَهلاأو مددتُم بغير أبناء مصرفي بلاد العراق للفوز حبلاإبلُ مصر وأتنها٣٨ تعرف الفضـ ـل عليكم لا تُنكِر العُجم فضلا«لو درى النيل ما سيلقى بنوهحرَّم الأرض غيرةً أن تُغِلا»كم ظفرتم منه بما عجز «التاميز» عنه وناء بالعبء حملاكلَّ عامٍ تُجبى إليه حبوبٌتفضخ الجاريات وزنًا وكيلا٣٩وقناطير من نضارٍ يُوافيــكم بها القطن كلَّ عامٍ أهلَّانِعمٌ لو أردتموهنَّ شكرًاما وفَيتم منها القليل الأقلَّاما جهلتم لمصر فيها صنيعًاإن تقولوا قد يُنكَر الفضلُ جهلاأنسِيتُم لمصر ما منحتكممن هِباتٍ ما جاوزت بعدُ حولاأم نسيتم أبناءها يفتكُ الموتُ بهم في الوغى وباءً وقتلاوختمها بقوله: معشرَ الإنجليز مصرُ لأهليــها ومَن ظن غير ذلك ضلَّامعشرَ الإنجليز مصرُ استقلتوجديرٌ بالنيل أن يستقلايُخاطِب مؤتمر الصلح أيضًا ويُنادي بالاستمرار في الكفاح ومن قصيدة أخرى له سنة ١٩١٩ يُخاطِب مؤتمر الصلح بباريس، ويُنذِر بالاستمرار في الكفاح إذا لم تُجَب مَطالب مصر: أباريس إن كانت لضيفٍ كرامةلديك فضيفُ النيل أبلغ من يُثنيأباريس إن تُدني العدالة وافدًاعليكِ فأهل النيل أكرم من تُدنيأباريس كم للنيل عندكِ من يدٍتناقَلها التاريخ قرنًا إلى قرنِومِن شُكرِها أن تعرفوا حق أهلهوألا تَسوموا «وفدَه» صفقةَ الغبنِ حرامٌ عليكم أن يُراق له دمٌحرامٌ وأنتم قادرون على الحقنِفيا أمراء الغرب دعوة مُسمِعيُصرِّح في رفع الشكاة ولا يكنيسلُوا حِلفَكم عما جرى في ديارناوما جرحوا مما يَشين وما يُضنيوما هذه الغارات يعلو صريخهامُؤججةً هذي تروع وذي تُفنيوما هذه الأجساد في كل بلدةمصرَّعةً فوق التراب بلا دفنِإذا طفح الخزَّان من دم أهلهفثَم دمٌ في الثغر يُربي على الخَزنِ نرى الحرب فيما بينكم جفَّ عودهافما بالها في مصر ناضرةَ الغصنِ؟على غيرِ ما ذنبٍ جنَينا فما لنانُسام الدنايا لم نُحارِب ولم نجنِ فيا عجبًا شعبٌ يُساق بأرضهأسيرًا إلى دار المَذلة والسجنِ•••ملوكَ الورى لن يتركَ النيل حقهولو مزَّقونا بالمُثقَّفة اللُّدنِ٤٠ملوكَ الورى لن يترك النيل حقهولو طحنوه بالمقذَّفة الدُّكنِ٤١ظنَّنا بهم خيرًا من الدهر حقبةًفكانت قصارانا بهم خيبةُ الظنِّصبرنا وأشهدنا الأنام عليهمُإلى أن رمَونا بالمهانة والجبنِثلاثين عامًا بعدها سبعةٌ خلَتطوالَ الليالي السود حالكةَ الدجنِ عواصفُ بأس يُنشِد النيل تحتهانقمتُ الرضا حتى على ضاحكِ المُزنِ سقَونا بها مرًّا من العيش آجنًاويا ليتهم لم يُرهِقوا الناس بالمنِّ فإن تُنصِفوا أبناء مصر فمِنَّةلكم أبدًا نُثني عليها بما نُثنيوإلا ردَدناها عليهم كريهةًوللدهر شأنٌ لا يُقاس على شأنِرثاؤه لمحمد فريدولما جاء نعي الزعيم محمد فريد في منفاه (نوفمبر ١٩١٩) — وكانت مصر في إبان الثورة — رثاه بقصيدةٍ مؤثِّرةٍ تفيض وطنيةً وبلاغة، قال: سلُوا جفنَ عيني ما له بات ينزفُوعهدي به إن سُمتُه الدمعَ يأنفُويا رُبَّ همٍّ يملك النفس بالأسىويعدو على العين الجمود فتذرفُوما أنا! ما دمعي! وفي مصر أنَّةبها الطير نوحٌ والغمائم وُكَّفُ٤٢بكَينَ غريبًا طوَّح البَينُ دارَهفلا العَود مأمول ولا الدار تُعرَفُ •••وما أنكرَت مصر ابنها فنبَت بهولكنه دهرٌ على الحرِّ يُجنِفُ٤٣ثوى غربةً بعد المعاد قرارُهافيا طول ما يستشرف المتشوِّفُوكنَّا حسِبنا شُقة البَين تنطويفيأوي إلى مِرباعه المتصيِّفُ٤٤وأطمعَنا في الملتقى لمعُ بارقٍمن السِّلم في ليل الحوادث يخطفُفلم نرَ سلمًا ينتهي النأي عندهابناءٍ ولا حتمَ الردى يتخلَّف•••بعينَيَّ مَن نادى مُناديه للنوىفودَّع لا يأنى ولا يتوقَّفُيُدافِع آلامًا تياسَرنَ قلبَهلها حُرَقٌ تُدمي القلوب فتنطفُففي قلبه مما دهى النيلَ زفرةٌيكاد لها من تحته البحر ينشفُوفي عينه من لوعة البَين عَبرةيُكفكِفها كِبرًا فلا تتكفكفُوفي نفسه عُتبى على البلد الذيقسا أهلُه جهلًا عليه وأجنفوابرمتِ بنا يا مصر لا عن جنايةيُعنِّي عليها جارم أو يعنِّفُوكيف تناسَت مصر حُسنَ بلائناإذ الدهر ألوى والحوادث تعصفُمواقفنا يا أمُّ فيك شهودُهاتؤيِّدنا يوم العتاب وتُنصِفُرويدك نفسًا أنكرَت فِعل قومهابذي حدَب يُقسى عليه فيرأفُعلى رغم قومي ما لقيتُ وإنماهو الدهر في أحكامه يتعسَّفُ•••سلامٌ على قومي وداعًا بني أبيوللنيل ما ألقى وما أتكلفُويا موقفَ التوديع هل تُسعِد المُنىفيجمعنا يومٌ بمصر وموقفُأخاف المنايا أن يكنَّ رواصدًاوما ليَ من أسبابها أتخوَّفُتحدِّثني طيرٌ جرَينَ بوارحًابأن المطايا بي إلى الموت تزحفُويحزنني وِردُ المنايا ولم تزَلبلاديَ تحبو في الإسار وترسفُحرامٌ علينا أرضها وسماؤهاأليَّةَ٤٥ مَن لا يمتري حين يحلفُ ويا فُلكُ باسم الله مَجراكِ أقلعيفإما الردى أو يُنصِف النيلَ مُنصِفُ فما كان إلا أن طوى البحر والثرىوحجَّبه سترٌ من الغيب مُسجَفُ٤٦فدون تلاقينا ليالٍ وأشهرٌوبين ديارينا جبال وصَفصفُ٤٧•••هنالك ألقى في بني الغرب رحلهعلى همَّةٍ مِن همِّها الدهرُ يكلفُ بعيد المراميَ لا تُهدِّ صفاتِهعوادٍ إذا صبَّت على «الألب»٤٨ تحرفُ تقذَّفه في زاخر اليأس همةٌجديرٌ بها الليث الهصور المقذَّفُ«وهيهات أن يخشى أخو الحق قوةًسوى الحق أو يعنو لبأسٍ فيضعفُ»ثوى في بلاد الغرب بالنيل عاتبًاوفي الغرب للعاني مرادٌ ومألفٌيصرِّف أحداث الليالي غواشمًاوأنيابها من شدة البأس تصرفُفطَورًا تراه في «جنيف» لباسُهعلى القرِّ أسمال به يتلففُإذا صفرَت من ذات دنياه كفُّهتجلَّد لا يشكو ولا يتأفَّفُويأوي إلى بيتٍ وطيءٍ عمادُهوفي مصر يبكيه البناء المطنَّفُويكنفه من فِتية النيل أنجمٌبهم نعتلي هامَ الفَخار ونشرفُإذا احتدمت للبأس نارٌ فعَلهَمٌ٤٩على البأس ماضٍ ذو غرارين مُرهَفِوإن ذُكِر المجد القديم فإنمابذِكرهمُ تلهو القِيان وتعزفُإذا ما انتمى قومٌ لدُنيا جدودِهمنمَتهم لعُلياها مَعدٌّ وخِندفُ٥٠وإن ذكروا أبناء فرعون رجَّعتمَناقبَهم وُرقٌ من الفخر هُتَّفُ•••فيا مُسمِع الأحرار من كل أمةمُنى قومه والحُر للحر يُنصِفُلقد فجع «الفسطاطَ» فيك وأهلَهمن الغرب ناعٍ قام باسمك يهتفُلقد فجعونا فيك يومَ تتابَعترسائلهم بالمُوجِعات وأرجفوافيا ويحَ يومٍ قال فيه غريبهاعلى فُرشِ البلوى ببرلين مُدنَفُبروحيَ إذ جاء الأطباء خُشَّعًاوقاموا بأكناف السرير وطوَّفوايعلِّله بالقول منهم مبشِّروتبكي له منهم قلوب وترجفُتجوَّفه الداءُ العضال وهل نجامن الموت مُضنًى داؤه يتجوفُقضى الله أن يُسقى «فريد» بأرضناكئوسًا بالاستسقاء للنفس تخطفُيعز على «برلين» أن يغلب الردىعليك بَنيها والردى ليس يُصرَفُأطباءَه لو يستطيع فداءَهبنو مصر غالوا في الفداء وأسرفواقليلٌ عليه لو يفدِّيه قومهبما جمعوا من تالد أو تطرَّفوافليتَ اللياليَ سالمت فيه أمةًبراها الأسى من بعده والتلهفُعرفنا له برَّ الوفي بعهدهاإذا خان قومٌ عهدَ مصر فلم يفُواأفاض عليها نفسه بعد مالهومالَ بهم عنها متاعٌ وزخرفُولولا رجالٌ مؤمنون نجَوا بهالَراحت بها ريحٌ من الغدر زفزفُ٥١يندِّد بالفرقة والانقسام، ويدعو إلى الوحدةوحين حدث الانشقاق في الوفد سنة ١٩٢١ وقام الخلاف بين سعد وعدلي، وانقسمت الأمة تبعًا لذلك، نظم قصيدةً يندِّد فيها بالفُرقة والانقسام، ويدعو إلى توحيد الصفوف، قال فيها: كنَّا أشقاء الإخاء فما لناصِرنا بني العلَّات والأخيافِ؟٥٢بالأمس كان إخاؤنا مثلًا وكنَّازينة الخلطاء والألَّافِكنا إمامَ المشرقَين سبيلُناقصدٌ ومشرعنا نميرٌ صافييترسمون على الحياة طريقناللحق في الإيضاع والإيجافِفإذا بنا جارت هوادي رَكبِناعن منهج الآباء والأسلافِعبثَت بوحدتنا الخطوبُ وأعملتفي غَرس أيدينا يدُ الإتلافِوالخصم يحجل بيننا للشر فيثوبَين ثوبِ مُوافقٍ ومُنافيمتنمِّرٌ يُغري العداوة بيننابالكيد والتفريق والإرجافِأوَليس فيما قد مضى من عِبرةلبَني أبي والأمر ليس بخافي؟أوَلم يرَوا أو يسمعوا نُذرَ الردىتطوي إلينا لُجَّة الرجَّافِ٥٣هذي تلوِّح من بعيد وتلك ترمينا به في لهجةِ الأجلافِ٥٤جعلوا صحافتهم مَظاهرَ كيدهمفتزاوَرت جنفًا عن الإنصافِصحفٌ يضيع الحق في ألوانهاصورًا يزيد بها على الآلافِالحق فيها كل ما شاء الهوىحُكمٌ نؤيِّده بلا استئنافِفليعتبر قومي كفى ما قد جرىمن ذات خُلفٍ بيننا وتنافيلا تُوجِعوا تلك القلوبَ فحسبُهاجامٌ أصاب من الزمان الجافيعشرٌ كواملُ في الخلاف فهل بهامن ذلك الداء المبرِّح شافيشربَت من الأيام كل مرنَّقمن كل مر بالخطوب زُعافِأبَني أبي رُدوا القلوب إلى الهدىوتنبَّهوا فالدهر ليس بغافيالوفد منا والحكومة بعضناهذا أخو هذا بغيرِ خلافِوالشر غايته البوار ومَن أبىفالله للشعب المروَّع كافي | |
|