إذا كان الميلاد عيدا
فان مولد الرسول الكريم محمد بن عبد الله
سيد الأعياد لمن في قلوبهم إيمان ناصع .
كان محمد خاتمة الله في أرضه
وهاديه لطريق الحق
من أقواله الخالدة :
أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وأبكِ على خطيئتك.
أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ,وخياركم خياركم لنسائهم .
في كل ذات ,كبد رطبة أجر .
تلقف علماء الغرب كلماته ورغم الضبابية التي نسجت حوله قالوا عنه الكثير
نختصر بعضا منها :
قال أمير الشعراء الألمان جوته :
- نبحث في التاريخ عن مثيل أعلى لهذا الأنسان فنجده في النبي العربي محمد بن عبد الله .
وتقول الكاتبة سيغريد هونكه :
- إننا في أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد بن عبد الله , وسوف لا يتقدم عليه أحد .
وقال تو ماس كارليل صاحب كتاب الابطال المشهير
إذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمدا من أعظم من عرفهم التاريخ .وقد انصفه بعضهم مع إن التعصب أعمى بصائر مؤرخين كثيرين للاعتراف بفضله .
ويقول كارل ماركس
جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبونته محمد وأنه رسول من السماء إلى الأرض هذا النبي أفتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة حرّي أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة , وبما أن هذه التعاليم التي جاء بها هي وحيٌ , فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير .
ويقول الزعيم جواهر لال نهرو :
- فاقت أخلاق نبي الإسىلام كل الحدود , ونحن نعتبره قدوة لكل مصلح يود أن يسير بالعالم إلى سلام حقيقي .
تلك هي نبذ وجيزة لشخص رسولنا الكريم
مولدك سيدي يجدد إشراقه السماء على الأرض .
كل عيد ميلاد وأنتم بخير .