و انا أقرأ هذه القصيدة ...وقفت لأعيد قراءتها . و الحقيقة أن الامر يستلزم اكثر من قراءة . لان المعاني فيها متضاربة ، تنم عن تشاؤم خفيف يعالج تفاؤلا ثقيلا.رغبة في التخلص من هم دفين . يؤرق صانعة القصيدة و يثقل كاهلها ، لكنه في الأخير يبقى ملكها ، و عليها البحث عن حسن التخلص :
هوا قلبى وهيفضل جوا العين
خلاص كدا كفايه
انا قلبى وصل للنهايه
قصه حب فاشله انتهت
لحسن الحظ توفقت شاعرتنا من التخلص ، ووصلت للنهاية ....و انتهى الفشل.
كلماتك متناسقة ، و متسلسلة منذ مطلع الخاطرة إلى نهايتها ، و قلما تجتمع المتناقضات في قول شاعر ، فهذا لا يمتلكه إلا ذوو المواهب.
عايزه تحسى بمتعه
هوا قلبك ناقص هم
روحى يا شيخه بلا قرف بلا هم
متخــــــــفيــــش
مش كل يوم بيكون معجون
الدنيا فيها حجات بتهون
فاكره ان حياتك قرف وهموم
الدنيا لسه فيها جنون
و يطل الأمل دائما من جديد ، لأن شاعرتنا تعرف ما تكتب:
قابلت قلب جديد فى الطريق وحيد
كان نفسى احكيله حكايتى
والحكاية لم يتم سردها بعد، لأنها ستكون موضوعا لقصائد جديدة ، ننتظرها على صفحات منتدى " الكلمة الطيبة "
تحياتي