دارت الأيام
دَارَتْ بِى الأَيّامِ . .فَبْتْ حالَما بِفَتَاةٍ نَديَّةٍ ...قَلْبَهَا صَافِي تَفَهُّمِ إِنْ أَشَرْتَ إِلَيْهَا . . . بِأُصْبُعٍ . نُبَيهَةً لِمَاحَةٍ . . ...فَطَنَة . قَلْبُها ( دَافِيْ )
طَفَتْ البَسيطَةَ . .أَبْحْث عَنْ بُغْيَتي رَاكِبًا . . . مُتَرَمَّلَا . . . . . . ......... مُتَرَجِّلًا حافِي
لَا فَرْقَ عِنْدِي . . . .إِنَّ تَبايُنِ لَوْنِها مَا دَامَتْ فَتَاتِي . . . . . . . .. مِنْ غَرْسَةِ الأَرْيَافِ
لَمْ يَعْلَموا . . . . . . ........أَنِي المَتيِمُ بِهَا . . . ...مُتَشُوق . . .مْتَلَهُفْ قَلْبِي قد عَلَقَتَهُ بمِخْطافٍ
لَا أَرْتَضي عَنْهَا بَدِيلًا مَهْما أَجَادُوا .فِي كَثْرَةُ الأَوْصافِ . . . مَا زِلُتْ فِي صِحْرَائِي . . عَالِقًا . ..تَائِهَا . . . .فُوقُ أَمْواجُ الرِّمَالِ لَا تَرُوقُنِي أُنْثَى
.تِجِيدْ هَزَّتْ الأَرْدافَ
قَدْ مَالَتْ بِنَا الخُطَى .
فِي بَحْرُ الرِّمَالِ بِمُرَكَّبٍ بِلَا مِجْدافٍ
وتَغَرَّغرُتْ . . . . . . ....رُوحَ اَلْعَشيقُ تَطَلُّعًا .
مِنْ نُدْرَةِ الأَرْشافِ . . فَهَلْ تَموتُ كُلُّ شَواهِدِي . . . وَيَموتُ احِّساسي وَأَفْقَدَ الأَطْرافَ ؟
وَأُرْهِفَ الأُذُنَيْنِ كَيْ أَسْمَعَ صَهيلَ مُهْرَتِي فِي خِدْرِها . .
إِذَا رَأَتْنِي فَتُرَدُّ لِي انِّصافي
بقلم : سيد يوسف مرسي