مازلت في انتظارك
مازلت انتظر مجيئك ، بالرغم من موعدنا والعادة التي ألفناها سويا ، منذ أن تلاقينا ، ودق في صدورنا قلبينا ، كان لي رجاء وتلهف ، تركت البيت حينها لما طال انتظاري ، ووقفت كشرطي المرور في الشاعر ،
أحدق في وجوه النساء التي تشبهك ، وانظر ساعتي ، كان معادنا الخامسة مساء ، لكن الخامسة مضت ، والسادسة مضت ، والسابعة والثامنة ،حتى خرت قواى ، استشعرت الخوف عليك ، مسكني قلبي ، عرق جبيني ويت ألهث في خطوتي ، لم انم الليل وتلاه النهار ، وجاء بعد النهار مئة نهار ، استوقفتني عزتي ، فبكيت ، ورحت وجلست على نفس المقهى واشهدت عليك الشارع والشجرة الرابضة فوق الرصيف ،أشهدت عليك المقاعد. التي باتت بعدنا جيف، ،
واليوم وددت أن لا اقطع الحبل الذي كان يمتد بيننا،فأرسلت إليك رسالتي التي وصلتك ولم ترد عليها ، واليوم أبرق إليك رسالتي الثانية علها تجد صدى لديك ، أنا مستعد أن أصبح في سبيلك طائر،
واتمنى أن أكون ، طائر يطلع الفجر ولا يعرف الغروب، الٱن ما هو عذرك ؟، ما سبب بعدك ،؟.
هل مازلت عاشقة لي ؟.. فإن عدتي عدنا وإن أبيت أبينا . وفي الصباح ساخرج متأخرا ، وساترك لك الباب مفتوحا حتى لا تدقين عليه بيدك باسم عطرك من نافذتي وانا انتظرك ....
بقلم : سيد يوسف مرسي