Admin صاحب المنتدى


   تاريخ الميلاد : 31/12/1957 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 22/11/2013 عدد المساهمات : 553 مدينتك : سوهاج / مصر العمل : في مجال الهندسه المزاج : الشعر والأدب والتاريخ والدين واللغه العربيه 


 | موضوع: (*)دُكَيْلَهْ(*) بقلم : فيصل أحمد الحمود السبت يوليو 08, 2017 2:23 pm | |
| (*)دُكَيْلَهْ(*) قالوا :دُكيلةَ ليسَ البالُ يَذكُرُها جاوَبت: ُ كَلّا ،فَتِلكَ القلبُ مثواها مَهدُ الطّفولةِ والأحلامُ قد شَهِدَتْ ايّامَ حُبٍّ رَبيعَ العُمرِ عِشناها يا دارَ عِزٍّ بها الأقدارُ قد زَرَعَتْ بُذورَ وِدٍّ سَقَتها الماءَ يُمناها تِلكَ الهِضابُ التي كُنّا نَجوبُ بها مِن بَعدِ موتٍ سحابُ الغيثِ أحياها فاخضَرَّ فيها بساطُ العُشبِ واتَّشَحَتْ من كُلِّ لونٍ وشاحٌ منهُ غَطّاها صفرٌ وحمرٌ وأشكالٌ بها قَدَحَتْ تُعطي الحياةَ جمالاً فيهِ معناها يَشمومُ شيحٍ وقيصومٍ بها عَبَقَتْ أرياحُ زَعتَرَ في الأنسامِ تَلقاها والنَّهرُ ذاكَ حديثٌ آخَرٌ عَذِبٌ ماءٌ وصفصافَةٌ،طيرٌ سَبَّحَ اللهَ كأنّها عن جَميعِ الأرضِ خارِجَةٌ أو أنّهاصورةٌ للخُلدِ سَوّاها حديثُ عُمرٍ طويلٍ غابَ حاضِرُهُ ها نَحنُ نَبحَثُ في الذِّكرى ونشواها لكنْ عساها منَ الأيّامِ قادِمَةٌ تُعطي السّلامةَ تَلقانا ونَلقاها ضمَّتْ بِحضنٍ لها أجسادَ من سَبقوا ارواحُ فاضت إلى الرحمنِ مسراها فاغفر إلهي لهمْ ياخيرَ مَن رُفِعتْ لهُ أكفٌّ وما خابتْ بدعواها والطُف بنا ربَّنا مما نُحاذِرُهُ أصلحْ نفوساً قَسَتْ فأنتَ مولاها فيصل أحمدالحمود 17/6/2017 | |
|