آه وقيد معصمي ..!
وجرأة الغيم ...!
أطيل الخطى ،،،، عسى أن نلتقي ،
أنظر وجهي الصبوح ،
في سماء المرآة ،
تمسكني الجدران ،
تكبل معصمي ،
أفرد قرطاسي ، أخاطب قلمي ،
كل الحروف باهته،
لا أكذب ،،،، لا أتودد ،،،،،
يتكاسل في الرد ،
أخشى أن يسرقني الماضي ،
استاق من الذكرى جلدي ،
أحلامي ........
أمنيتي ....لأن أرقى ،
الشعور في ركب السحاب ،
وجه المرآة مشرب ،
مفردة لا تقر بالعبور ،
رفقاً على يدي ، رفقاً على معصمي ،
رفقاً إن تقابلت عيناك يوماً بعيني ،
أنظر ............!
هذه مساحتي ....... لا تنفك
******
في براح المرآة أبغي صورة ...!
لا لهذا الوحش ،
لا هذا الصمت المبحوح ،
لن أدع مؤشر العد يهوي ،
ويلتحق بالقاع ،
يوحي إلىَّ أن المناخ غير معتدل ،
أهذه هي رياح الخريف؟
أم هي ؟
رياح أرسلتها المواسم ،
أم هي أنة المريض ؟
عواء الجائع في غياب الفتات
فتش معي مرآة الحضور ،
الظلام يطمس الملامح ،
ويوقظها الضوء،
في عين الشمس الوضوح ،
ما أنا .....؟ وما أنت ....؟
أفلاك في سماء ليس لها جسور ،
غابرة في ظلام مقهور ،
طيور الليل لا تعشق الضحى ،
وخفافيش الكهوف تخشى الصدى ،
هكذا أسبح في بحري مرآتي ،
وأندد كل لحظة بقيد معصمي ،
أنحت من الظلال قصتي ،
أشم من الصدى رائحة ضحكتي ،
يتسع الأفق ،
لا أبلغ في الرجاء ،
وإن كان وجع الحيلة يهزني ،
يكتم دف طربي ،
تغرمني المعاناة ،
وأحمل أثقال الألم طي جعبتي ،
كيف أصدق صورة مرآتي ؟ ،
كيف أحمي قميص ذاتي ؟،
علي غصن الفتنة طيور العجب ،
وحفل الابتسامات تثريها الشفاه ،
بعيداً عن مسرح التمثيل ،
بعيداً عن رصيف الضياع ،
فتش في مرآة دواخلي ،
ستقرأ أجمل رسالة ،
فك قيدي وابتسم ،