قصيده بعنوان
أنياب مسمومه
بقلمي
سيد بدره
لمي بقايا ظلنا
وأنقضي عهدا
تﻻشي بيننا
وأنقري دف الكوارث
ودعي النوارس
كي تجوب لرزقها
كل الفوارس
كوبت ...
سكبت علي رمل
الصحاري عطرها
وهناك شئ غامض
وأد الحياة
فمشي . متدنيا
علي وجه المﻻمح
حافيا ...
وتاركا جسد الليالي
مسجيا
طوق النجاه
لم يزل في قيده
والحرف ناح ببوحه
والسيف ظل بغمده
ما زال يحلم بالصليل
أصوات خيل لم تزل
خلف اﻷزل نوح
يعانقه الصهيل
فتغوص في
وحل البرايا
كأصوات العويل
يا بوح أنياب
تنهش أعظمي
والوردة السودااء
تنهل من دمي
تمتص ....
في جسدي النحيل
فأموت حزنا
رغم فيض تبسمي
والقيد يخنق معصمي
فيفيض في صدي
الفيافي تألمي
يا ويل أيامي
وويل ثم ويل
غسق يرافقه
سواد خلف ليل
أسد تطارد
ألف أيل ..
فينادي جرحي
مسكون اﻷلم
هل مات قلبي
أم أن صوتي
يمﻷه العدم
والجرح تحويه اﻵهات
فأظل أنعي وحدتي
خلف وادي من سكات
لما لم تجيبي سائلك
أيظل جرحي نازف
أيظل ليلي خائف
وجداول اﻵلم
تعزفني كشجر وارف
ادمنت صبحك
فأتركيه ..اطلقيه
يرشني بالبلسما
فأنا أحب الشمس
لطالما
قاحت جراحي
حتي بدا
شهد الغرائز
علقما
والليل مسكوب
بكأس الدونما
يسقي السجايا
من غريق بالهموم
قمر يسافر خلف
قضبان الغيوم
والكأس رغم نقائه
مسموم ...
هذا القمر
كان يعشق بنتا
من بنات الجن
تضع النهار
أمانه في قلبها
وتفك أزرار السماء
متي أراد القلب
أن يرحل
هل كان يعلم
بائع الموت
أنني ثمل
وأن العمر يذبل
؛؛؛؛؛؛؛؛ سيد بدره ؛؛؛؛؛؛؛؛