بلغنى أيها الملك السعيد
ذو الرأى الرشيدانه فى عصر من عصور الزمان
تفوقت شياطين الانس على الجان
وذهبت القيم فى خبر كان
تواجد فى هذا العصر الخبيث
الريس على (بابا) الحديث
الذى تولى زعامة المغارة
وقسمها الى غرف تسمى بآل الوزارة
واختار من خيره الناصبين
مجلس العرف مكون من 32
واعطى لكل من المحتالين
هبره كبير من الملايين
فى شكل غرف من المغارة
فإتخذوا النصب حرفه وشطارة
واختل ميزان الإقتصاد وأصبح ( غالى )
فكان رئيس الغرف ( عاطف على )
واراحت المحاصيل لكل والى
يتخذ طريقة للنصب الميثالى
فاصبح النهب بملايين الالوف
واللعب والسحب على المكشوف
والحق والقانون بالربابه فى
عهد السيد على بابا
واتهم الشرفاء والزاهدين
وضاعت حقوق المساهمين
حتى الغريب الشريف
اتهم بتبذير الرغيف
وعين قائدا لنشرة الاخبار
من صفوة قواد التجار
اما عن مفتى الديار
فكان سيد الشطار
تزوج على بابا من
من مرجانا والتى تخفت فى اسم سوزانا
وانجبت له من الخلفاء
ولى العهد رجل السياسه والدهاء
وصاحب المصباح السحرى علاء
الذى تفوق على العفريت بجداره
مما أجبر العفريت على الإستقاله
فقد شارك علاء المواطن الضعيف
فى كل شئ حتى الرغيف
وهكذا ضاق بالشعب الحال
مع أن دوام الحال من المحال
فمتى يفيق الشعب المسكين
وتصبح كلمه الحق فوق كل الحاكمين
وكوكوكوكوكوووو مولاى
فادرك شهرذاد الصباح
فسكتت عن الكلام الغير مباح
وكوكوكوكوكوووووومولاى
خدوا على بابا وفوقوه
وراح على بابا محكمه الكلام
الى ضاع فيها الحق بالتمام
ودى كانت حكايه على بابا الحديث أثناء تواجده
فى العصر الخبيث