حباتٌ من خواطري

شيئان في مقلتيه ، القيد أو الإبحار في البيد
*****
ينسج الطيف ألوانه ،ويرسم الصمت لوحته ،
ويظل يركض عبر الطريق
*****
حاءٌ وبـــــــاءٌ (حب)، فلما اقترب وشح ووجه بالتجاعيد .!
*****
يسبح السحاب طي السماء ، والريح تسكنه حيث تدمع عيناه
*****
قال : من أنت ؟ ، قلت : ما بال السؤال يكبح بالسؤال ،
فأطلق الأحداق وانطوي
******
كذب المنجمون ، ألهم باليقين ، وعرف سجيته
@@@@@
أبحرت أمانيه ،والزرقة تلهب عيناه ،ويقينه لم يخب
*****
حين يخيم الموت خيمته ، يطول الطيف فوق رأسه

******
الآن أحسن حالاً ، بعدما أفرج عن يداه من القيد
*****

حين يتذكر هادم اللذات ،يرحل طوق كفنه ،

******
بينهما حاجز لا يبغيان ، وكلٌ في قميص يقبع
*****
كل أظهر البشاشة ، تهدأ وجدانها بالسكينة

*****
كلما طال الانتظار، أشتعل اللهيب في صدره

******
التجاعيد التي رسمت علي الجبين ، ولدت منذ كان طفلاً
*****
كلما أسرع في خطاه ، تقين من الوصول قريب

******
كل الموائد عبأتها الأطباق ، إلا مائدته خاوية وما من زاد ؟
*****
علي وجهها تجلس الأحلام ممزقة ،وتود لو بها قدرة لحاكتها
******
في حدائقه تنمو المواجع وتزهر ،أنها تروي من سعير
*****
برغم الشروق والضحى ، فأنه لا يري الشمس

******
كل الشواهد مسائية ، إلا مشهد ما زال في وضح النهار

*****
كلما صافح الوجه السماء ،انحدر من عيناه سيل حارق
*****
الرصيف دائما مزدحم ،، لأن كل الفصول تجلس عليه

حين تهمس ملامحه في وجهي ، فأحتضن البحر بنشوان
*****
يظمأ القلم كلما تحركت شفتاه ،ويقتل ظمأه من روض الحروف
*****
حين يبحر الشعاع ويلتقي ،فأنه يفصح عما خبأه الظلام

إذا هل الربيع ،أنتاب الحقول زهواً بلا غطرسة
*****
إذا تعبأ المدى غروباً ،فإن النهار يقدم استقالته هروباً
*****
إذا غشا المرآة ضباب ،لا تري إلا الأنفاس المتصاعد قسراً

الأحلام التي يمزقها الانتظار ، تظل في مخزون الحقائب ،
كالرفات في جوف القبر

لليل غطرسة ، لكن لا ينمو علي أرضه السراب

*****
تدق الذكريات طبولها ، حين يملؤنا الفراغ
*****
في رفاهية الحلم ، نعيش زهواً كالفراشات في فصل الربيع

كل ما علي الوجود له سمات ،إلا وجه تلك المرأة
*****
نفترش الحلم أمنية ، ونجد السير بغية الوصول ، وننسي القدر
*****
علي أعتاب الشروق نصنع البسمات ،سرعان يمحوها تمدد الفراغ

الغربة وحش ،والطريق طويل ، وبداية الغربة نية بالرحيل

لو أردت تغير ملامحك ،فاجعل الغضب يعتلي مسحة وجهك

*****
قد تهتز الجدران من سطوة الريح ، ويصمد الثري إن دثرته الصخور

في قاع اليم تسبح القواقع ،وعلي أسنام الغصون تتأرجح العصافير

إذا أضحي النهار شروقاً ،احترق الليل خجلاً

حين يكتمل جدار الصمت ،تقرع الذكريات الدفوف

كلما اجتهد الطيف للمثول ، تبارت نوافذ المدى تخبأه

العمر فصول ، فصل الولادة ، وشقة بعد الغرغرة ، وسجل حافل ،

وذكري قد تدوم ،وقد تنطوي ، وعند الحفرة ينتهي اللقاء

مدت يدها ترفع الغطاء القرمزي ، ودت أن تلقي نظرة ،بسمة ،

ونضرة بالوجه تلوح ، شيء مضي ، ونسمات الفراق تلوح

يرسل عيناه ،يحبذ رؤية الوجه الصبوح ،يحن لبسمة فوق الشفاه ،
من تحت أنقاض الدجى يردد أغنيته ، يخدش الصمت كي لا يسكن عنده ،

يطرد عصافير الفراغ ،ويقدح في عمق جدران التحدي ،ويظل يرسل عيناه

دفعه الفضول أن يسبح علي وجهه ، أو أن يغوص حيث يكمن دره ،

خانته الطريق ،ووقفت أمامه التجاعيد التي تكدست

دفعه الفضول أن يسبح علي وجهه ، أو أن يغوص حيث يكمن دره ،

خانته الطريق ،ووقفت أمامه التجاعيد التي تكدست

شيدت في فنائها الصحراوي قصراً ،أشغلته ببعض القطوف ، تود لو جاء الغيث فيسقي نبتها ،

دون أن تطرق باب اللهف ،أو تدخل من باب المستحيل

عبأ حقائبه من اللحظات ،ود الرحيل .أقعده السيل الذي حشد الزبد

غزاه نهر التخمين فيضاً ، أغرق رأسه ، إن لم تك له . فلن تذهب لغيره

راوده الأمل أن يحظي بصيد ،أسكن مؤخرته سطح الصخرة ، توقفت بنات فكره ،

ولفته الحيرة . وارتد خاوي الوفاض

قال : الحب بيننا ضائع ، قالت : لا ، بل مختزن .يحتاج لأن يطفو

قبسا من خواطري
فوق ظهر كوكب الوعود ينتهي اللقاء
                  *****
كلما طال الرحيل وامتد ، راودني النسيان
                  *****
أسقي الذكريات من مداد محبرتي ، حين أري سيل مدادها حروفاً
                 *****
قارب العشق لا يتوقف ،حتى لو تشمط العمر هديرا
                *****
علي ضفاف بحري ترسوا سفينة أمنياتي ،وكلما أبحرت عاد بها الجزر حيث كانت تقف
                *****
تحت أضلعي قوائم بيت يحضن طيف حلم ،يؤاخيني كلما لامس الرأس الوسادة
                   *****
لا يعشق السراب إلا العطاشا ولا يرتاد الظن عقلاً إلا إذا كان فراغاً
                     ******
حين ينتشي قاربي إبحاراً ، أدرك أن الموج قد كسد
                     *****

أدخر بعضاً من جسارة ،أفضي بها حين أري العدل كاد ينكسر

******
أتحسس وسادتي حين يمطرها السيل من رأسي وترتفع قامتي
                      *****
حين أري ملامحك الفضائية وينتابني جبروت عينيك ،أسبل الأجفان لتشتاق حلماً
                          *****
حين أود لقاؤك ،سأحمل في حقائبي لفتة كانت سبب إغرائي
                         *****
في لوحتي كل التفاصيل ، انعدم منها ثوب الليل ، فقد تروق لعينا كي
                          *****
إذا انطفئ ضمير الحي ، فابحث عن في جوف المقابر
                         *****
لا محل لحروف الجر ، مادام الأمر مصروفاً علي حامله
                         *****

فيضان يصب من علٍ ، حين يجري بوادينا ألق الخواطر