تعالى يا نجوى بقلم الشاعر/ سيد يوسف مرسىنشرت بواسطة:admin في شعر, عامى 28 أبريل,2014 0 عدد المشاهدات : 7[size=36]تعالى يا نجوى[/size]
فى ساعة كنا جلوس ؛نقطف أزهار الحروف ؛
نمرح ؛ نعتلى ؛نتقابل ؛على ومض السطور؛ليس هناك فواصل أوسدود ؛طريق التواصل ممهد مرموق ؛
هن مشاركات فى الخطى طى الوجود ؛
حروفهن مصابيح فى الظلام بلا وقود ؛
تجلس فى السطر الموازى ؛
تشعل حروفها ترتيل؛يعقبه التملق للعيون ؛
لم تدرك النظرات ،وسادت الحركات
تنظر صفحة يدها ؛
تشجو خواطرها ؛
لهيب تحت أطباق الرماد جلوس ؛
غمز ؛لمز ؛وسؤال يصدع الرأس ؛
خارت منها الدموع ؛وتضارب الجمع بين نفور وقبول
قلت حينها (كفى كفى )
ووجدت نفسى أقول (تعالى يا نجوى )
تعالى يا نجوى
فإن السكوت مرام القوم
فجودى برد يشفى الغليل
فهذا المقام سئيم السلوك
فكونى كبان أوشبه النخيل
وخير الجواب بيان الأمور
قبل القيام وقبل الرحيل
فكل السطور شظاى كلام
وخير الحروف قليل ضئيل
فهاتى مناك طى الضلوع
لحين الوصول لوقت الأصيل
وادعى إلها فوق الوجود
يجازى اللئيم ويعطى الظليم
وابدى اعتراضا بحق المقام
وألقى بثقلك وابدى دليل
قد طال البكاء بحق الإله
فهاتى يديك فصبر جميل
فهبت وقوفا يئن قواها
وتدلى بدلو بسعى ثقيل
غاصت يداها تلوك ذارعا
وتدبى دبيب الطفل الهميل
******
كان لابد من الخروج ، وسرت بها خارج النطاق
وهنا كان الموقف التالى
تعالى يا نجوى
أنزع عنـــــك ثوب الخريف
وأسقط فيك حبـــــات المطر
فنجرى صوب سماء الربيع
ونبحر رغم أعاصير البشر
ففعل السفالا يزيح الشــعور
ويبنى القلب لهيب الشــرر
وتعيش الأفاعى طى الجحور
ويبقى البوم أعالى الشـــجر
ويسفى الهوام قوام الوجوه
ويبقى اللحد بأمر القــــــدر
ويشفى المريض بعد العناء
ويجرى الوحش خلف البقر
ودوود الفناء طى القبـــــور
يفنى الأعاظم يفنى البــــطر
فكل الوجود هسيس التراب
وكل الخلائق يجنيها وطــر
فماذا جنيت بعد الجـــلوس؟
وماذا تقولى فى عين البصر؟
فكل الوجود تلاشى لأجلك
وتلا شت حياتى أمام القدر
[size=30]بقلم الشاعر/ سيد يوسف مرسى[/size]
http://khawater.n2ta.com/3333