بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
وبعد
والسؤال الذى يدور حوله النقاش
هو(هل توجد صداقة بين الأنثى والذكر)؟
والجواب كالآتى الصداقة تأتى من الصدق ؛والمضاد
(أى عدم الخداع والكذب ؛؛؛وصدق ؛ يصدق ؛؛ صادق ؛؛وصدوق ؛؛على وزن فعول
وصدق) أى نطق بالحق ؛والتزم بالحق ؛ ومشى في الحق
فالصداقة هى من الصدق
ولأجل أنها حق ؛فيجب أن المصادق يكون على حق ؛لا على باطل؛ أو
وبهتان وأثم
فقد حدد لنا الشرع ذلك وبين كيف يكون الصدق ؟ فى الصداقة
لما يترتب عليها من إمور
والصداقة لها هدف نبيل ؛إن تحقق مرادها بين الناس
فهى سند ؛ وإخاءا ؛ ومعاونة ؛ ومواساة ؛ ومجاملة
وليس غير ذلك مما يعتقد البعض
وللصداقة مفهموم ؛وللحب مفهموم آخر
فالحب هبة من الخالق للمخلوق ؛وهبه الله لعبده ؛كي يتواصل ويتقارب
بينه وبين ربه ؛وبينه وبين خالقه ؛وهو سمة دالة من الخالق
للمخلوق على رضا الله وحبه لهذا العبد
ورضا الناس وحبهم لبعضهم البعض
فإذا أحبك الناس كان ذلك من رضا الله وحبه لك
وبذلك يكون الحب وهبة من الله ؛ لفعل حسن مستمر يقوم به العبد مخلصا لله
لايريد من جراء عمله والخير الذى يقدمه إلا رضا الكريم عنه
فيصبح فى أعين الناس ويكثر السؤال عنه ويسعى إليه ويسمع كلامه
ويقره الناس بالرغم من قلة ماله وولده وجاهه أحيانا
فالحب منحة الخالق للمخلوق ؛غير الصداقة والتى يصنعها الإنسان بيديه
والصداقة ليس لها مأرب ؛ غير الود والمعاونة وشد الهمم وتقوية العزم
فإن كانت غيرذلك أصبحت غير الصداقة
(والصداقة لاتصح بين جنسيين )
فالصديق يختلى بصديقه فى وقت غير مرغوب فيه
فهل يصح أن تختلى إمرآة بغير حلالها أى المحلل لها فى وقت غير مرغوب فيه؟
قد يكشف الصديق لصديقه عورته ؛ فهل يصح أن يكشف رجلا عورته لغير زوجته؟ أو يجوز
يلازم الصديق صديقه طريقا وعرا خاليا من الناس لعدة أيام
فهل يصح أن تسافر أمرآة مع غير محرم لها فى طريق كهذا؟
تصح الصداقة بين الجنس الواحد وتأتي ثمارها
كالأنثى مع أنثى مثلا
والذكر يصادق ذكرا مثلا
فالذى يصح مع صداقة الأنثى بالأنثى ؛ يصح مع صداقة الذكر مع الذكر
فاختلاف الجنسيين ؛ يمنع توافر الصداقة ؛ بين الجنسيين المختلفين
وذلك لما يترتب على هذه الصداقة من مفاسد ؛ وجلب للفاحشة ؛وخراب البيوت ؛وزعزة الناس
وأما ما يقال أن الصداقة موجودة بين الجنسيين
فهذا كلام يريدون أصحابه ؛ بث الفساد فى المجتمع ؛بحجة الصداقة وهم بعاد كل البعد
فقد استوردوا أفعال الغرب والإختلاط الشاذ وأعتبروها صداقة
وليس إلا الفساد يجُنى من تلك النظرية المستوردة والعادة الغربية المهجنة
ماذا يقول البعض
يقول البعض أن لى صديقة فى العمل أكن لها كل الإحترام وتحكى لى كل شئ عن نفسها
وأقدرها وأنا بالمثل أفعل ما تفعله زميلتى معى
هنا أقول فقد يخلتط الأمر عليك أخى الفاضل أو أختى الفاضلة
فهذا ليس بصداقة وأنما هى زمالة العمل التى أوجبت عليك وعلى زميلتك حسن المعاملة
فيفضي كل واحد منكما ؛ ويبدى كل منكما مكنون جوفه ؛ الذى كان لابد من بقاءه داخله
حتى يحين له الوقت ويجد الصديق فيبدى له لينظره لك أو لها
وبذلك نقول لاوجود لصداقة بين ذكر وأنثى
وأنما الصداقة تكون بين الذكر والذكر
وتكون الصداقة بين الأنثى والأنثى
ولا تكون بين جنسين مختلفين
وأنما ما يحدث اليوم ماهو بصداقة ؛؛ أنما هو إن أردت القول فيه ؛ فقل الزمالة ؛؛ أو العاطفة ؛؛ أو الإعجاب الإنفراد؛؛ والفوز بما هوغير متاح أو محلل لك
[ltr]مع جميل حبى ومودتى [/ltr]
[ltr]أشكركم على صبركم وجميل إستماعكم [/ltr]
[ltr] وللحواربقية أن قدر الله تعالى لنا ذلك