منتدى تراتيل الحروف الذهبية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضواً معنا

أو التسجيل في الإنضمام إلى أسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكراً جزيلاً

مؤسس المنتدى
سيد يوسف مرسي
منتدى تراتيل الحروف الذهبية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضواً معنا

أو التسجيل في الإنضمام إلى أسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكراً جزيلاً

مؤسس المنتدى
سيد يوسف مرسي
منتدى تراتيل الحروف الذهبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تراتيل الحروف الذهبية

منتدى شعرى عامى وفنون الأدب والدين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 دراسة عن نشأت القصة القصيرة جداً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الزهراء
مشرفة
مشرفة
الزهراء


دراسة عن نشأت القصة القصيرة جداً C13e6510
مصر
انثى
تاريخ الميلاد : 11/02/1999
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 20/12/2013
عدد المساهمات : 329
العمل : طالبه
المزاج : الشعر والادب والقصه
دراسة عن نشأت القصة القصيرة جداً 05c96310


دراسة عن نشأت القصة القصيرة جداً Empty
مُساهمةموضوع: دراسة عن نشأت القصة القصيرة جداً   دراسة عن نشأت القصة القصيرة جداً Emptyالسبت نوفمبر 08, 2014 7:37 pm

( فكر ولغة ) نقلا عن القصة القصيرة جدا: قضايا ومشاكل وعوائق* د. جميل حمداوي . 
ماهي بدايات القصة القصيرة جدا ؟؟؟؟؟
بدايات القصة القصيرة جدا:
إذا أردنا تتبع تطور بدايات فن القصة القصيرة جدا ، فسنجده منتوجا إبداعيا حديث العهد، ظهر بأمريكا اللاتينية منذ مطلع القرن العشرين لعوامل ذاتية وموضوعية، وذلك مع إرنست همينغواي سنة 1925م، وذلك حينما أطلق على إحدى قصصه مصطلح :”القصة القصيرة جدا”، وكانت تلك القصة مكونة من ثماني كلمات فحسب:” للبيع، حذاء لطفل، لم يلبس قط”. وكان هيمنغواي يفتخر بهذا النص الإبداعي القصير جدا، فكان يعتبره أعظم ماكتبه في حياته الإبداعية. بينما يعد الكاتب الغواتيمالي أوجستو مونتيروسو(Augusto Monterroso) أول من كتب أقصر نص قصصي في العالم تحت عنوان:” الديناصور”:” حينما استفاق، كان الديناصور مايزال هناك/
Cuando despertó, el dinosaurio todavía estaba allí.”[1]. وتتكون هذه القصة القصيرة جدا من سبع كلمات فقط. و في سنة 2005م، سيكتب الكاتب المكسيكي لوي فيليبي لومولي (Luis Felipe Lomelí) قصة قصيرة جدا في أربع كلمات ، وهي:”هل نسيت سيدي شيئا ما؟ما شاء ربي!
/ ¿Olvida usted algo? -¡Ojalá/!»
لكن هناك من يرى بأن القصة القصيرة جدا لم تظهر بأمريكا اللاتينية إلا في سنة 1950م بالأرجنتين ، وذلك مع مجموعة من الكتاب، مثل: بيوي كازاريس (Bioy Casares) وجون لويس بورخيس(Jorges Louis Borges) اللذين أعدا أنطولوجيا القصة القصيرة جدا ، وكانت هذه القصص القصيرة والعجيبة جدا تتكون من سطرين فقط. ومن أهم كتابها في هذه القارة: خوليو كورتاثار، وخوان خوصي أريولا، وخوليو طوري، وأدولفو بيوي كاسارس ، وإدواردو غاليانو، وخابيير تومبو، وخورخي لويس بورخيس، وإرنستو ساباتو، وروبرتو بولانيو، وخوسي دونوسو، وفيكتوريا أوكامبو، وخوان بوش، وأوغيستو مونتيروسو، وبيخيلبو بينيرا، وفلسبرتو هرنانديث ، وآخرون كثيرون…[2]
وبعد ذلك، انتشرت هذه القصص القصيرة جدا بشكل من الأشكال بأوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، والعالم العربي ، وذلك عن طريق الترجمة والمثاقفة وعمليات التأثير و التأثر …
و من جهة أخرى، يمكن الحديث كذلك عن كتابة قصصية قصيرة جدا عند بعض كتاب الرواية الجديدة ،الذين مالوا إلى التجريب والتثوير، وتغيير بنية السرد والحكي، وذلك من أجل تأسيس حداثة قصصية وروائية جديدة. وهكذا، تفاجئنا الكاتبة الفرنسية نتالي ساروت Nathalie Sarraute بأول نص قصصي قصير جدا بعنوان:” انفعالات/Tropismes ” عام 1932م . وكان هذا العمل أول بادرة موثقة علميا بأوروبا لبداية القصة القصيرة جدا، وأصبحت هذه المحاولة نموذجا يحتذى به في الغرب . وترجم هذا النص الإبداعي الجديد في أوائل السبعينيات من القرن العشرين على يد الباحث المصري فتحي العشري (1971م) ، وقد سمى كتاب نتالي ساروت بالقصص القصيرة جدا، وإن كان هذا العمل في الحقيقة رواية لم ينتبه إليها الدارسون الغربيون إلا بعد خمس عشرة سنة من صدورها رسميا سنة 1939م، وذلك على يد جان بول سارتر (J.P.Sartre) وماكس جاكوب(Max Jacob). ويتضمن هذا العمل في الحقيقة أربعة وعشرين نصا قصصيا قصيرا جدا، بدون حبكات معقدة أو شخصيات أو أسماء أعلام ، حيث تتكئ الكاتبة على الضمائر الشخصية تنويعا وأسلبة، وتوصيف الانفعالات الداخلية، وربط الداخل النفسي بالخارج الحركي. ويعني هذا أن الكتاب عبارة عن قصص قصيرة جدا، تعتمد على التنكير في استعمال الشخصيات، والتوصيف النفسي الداخلي ، ورصد الحركات الانفعالية للشخصيات، وذلك في حجم قصصي قصير جدا ، يتراوح بين صفحة ونصف صفحة. وبعد ذلك، بدأت الصحف والمجلات العربية والغربية المتخصصة في فن القص تتأثر بكتابة نتالي ساروت، وتستلهم تقنيات السرد الموظفة لديها…[3]
وعليه، فلهذا الفن الوليد في الحقيقة جذور عربية تتمثل في السور القرآنية القصيرة، والأحاديث النبوية، وأخبار البخلاء واللصوص والمغفلين والحمقى، وأحاديث السمار، علاوة على النكت والأحاجي والألغاز، دون نسيان نوادر جحا… ومن ثم، يمكن اعتبار الفن الجديد امتدادا تراثيا للنادرة والخبر والنكتة والقصة والحكاية، ويعد في العصر الحديث امتدادا للقصة القصيرة التي خرجت من معطف الكاتب الروسي گوگول.
هذا، وقد ظهرت القصة القصيرة جدا في أدبنا العربي الحديث، وذلك حسب المعلومات التي بين أيدينا، منذ فترة مبكرة مع جبران خليل جبران في كتابيه:” المجنون” و” التائه”. كما انتشرت في الأربعينيات من القرن العشرين، وذلك عندما نشر القاص اللبناني توفيق يوسف عواد مجموعته القصصية :” العذارى” عام 1944م، واحتوت على قصص قصيرة جدا، لكنه سماها”: حكايات .” وفي الفترة نفسها، سينشر المحامي العراقي يوئيل رسام قصصا قصيرة جدا ، كما يقول الناقد باسم عبد الحميد حمودي، فعد ذلك بداية لظهور هذا الفن في العراق… ثم ، تلاحقت الأجيال التي تكتب القصة القصيرة جدا في العراق، وكثر الإنتاج ما بين عقد الستين وعقد السبعين من القرن الماضي. فانتشرت قصص قصيرة جدا في البلاد، وذلك مع الكاتب العراقي شكري الطيار الذي نشر آنذاك الكثير من نصوصه في الصحف والمجلات العراقية، وخاصة مجلة: “الكلمة” التي توقفت سنة 1985م. كما أوردت بثينة الناصري في مجموعتها القصصية :” حدوة حصان” الصادرة عام 1974م قصة سمتها:” قصة قصيرة جدا”، ونشر القاص خالد حبيب الراوي خمس قصص قصيرة جدا ضمن مجموعته :” القطار الليلي” الصادرة عام 1975م ، ونشر عبد الرحمن مجيد الربيعي قصصا قصيرة جدا في الفترة نفسها. كما كتب الأديب هيثم بهنام بردى قصته الأولى سنة 1977م بعنوان:”صدى”، و نذكر كذلك ضمن اللائحة : جمعة اللامي، وأحمد خلف، وإبراهيم أحمد، وآخرين…. ولم تظهر القصة القصيرة جدا في سوريا وفلسطين إلا في السبعينيات من القرن العشرين، كما نجد ذلك جليا عند الكتاب السوريين، أمثال: زكريا تامر، ونبيل جديد، ووليد إخلاصي، والفلسطيني محمود علي السعيدي… ولم تظهر بالمغرب إلا في سنة 1996م مع الحسين زروق في مجموعته:” الخيل والليل”، وجمال بوطيب في مجموعته القصصية القصيرة جدا سنة 2001م، وهي تحت عنوان:” زخة…ويبتدئ الشتاء”…
وثمة محاولات أخرى في هذا المجال ، ولكن عن غير وعي أو قصد، كما نجد ذلك عند: يوسف الشاروني ، ونجيب محفوظ، ومحمد زفزاف، وأحمد زيادي، وإبراهيم بوعلو في مجموعته القصصية:” خمسون أقصوصة في خمسين دقيقة”…
ويتبين لنا من كل هذا أن ولادة فن القصة القصيرة جدا ، وذلك من حيث الوعي والمقصدية بشروط الجنس تحبيكا وتخطيبا، كانت ولادة عراقية ، وذلك على غرار ولادة قصيدة التفعيلة مع بدر شاكر السياب ونازك الملائكة. ولكن ولادة هذا الفن ، وذلك من غير وعي ونية وإدراك، كانت ولادة جبرانية بدون منازع.
ولكن على الرغم من ذلك، لم تتبلور القصة القصيرة جدا باعتبارها جنسا أدبيا جديدا من جهة، ولم تثر الجدال الفكري والإبداعي حول الاعتراف بمشروعيتها في ساحتنا الثقافية من جهة أخرى، إلا مع بداية التسعينيات من القرن العشرين ، وذلك في دول الشام (سوريا على سبيل الخصوص)، ودول المغرب العربي(المغرب على سبيل المثال). ومن الأسباب الحقيقية وراء ظهور هذا الفن القصصي الجديد في عالمنا العربي: وتيرة الحياة السريعة، وإكراهات الصحافة، والغزو الإعلامي الرقمي والإلكتروني، والمثاقفة مع الغرب، وترجمة نصوص القصاصين الغربيين، واستيحاء كتابات كتاب أمريكا اللاتينية، والميل إلى كل ماهو سريع وخفيف، وتفضيل خاصيتي الإيجاز والاختصار في عمليتي: الإبداع والترسل. لأن الكلام، كما عند العرب وبلغائهم وفصحائهم، ما قل ودل، فطابق المقال المقام أولا، ثم راعى الكلام مقتضى الحال ثانيا.
ومن باب الإضافة، تعد سورية من الدول العربية الأولى والسباقة إلى إرساء فن القصة القصيرة جدا تنظيرا وإبداعا وكتابة وإشرافا ونقدا، وذلك منذ السبعينيات من القرن العشرين، ولاسيما مع المبدع المتميز زكريا تامر الذي كتب مجموعة من القصص القصيرة جدا بشكل تلقائي وعفوي ، ووليد إخلاصي في مجموعته:” الدهشة في العيون القاسية ” (1972م) ، ونبيل جديد في مجموعته:” الرقص فوق الأسطحة” (1976م)… وبالتالي، فقد كانت الملتقيات الأولى للقصة القصيرة جدا تقام بسورية، ومنها انطلق هذا الفن بشكل حقيقي تنظيرا وتطبيقا وتوجيها. ويعد كتاب:”القصة القصيرة جدا” للناقد السوري أحمد جاسم الحسين أول كتاب ينظر للقصة القصيرة جدا بالوطن العربي، وقد تم نشره بسورية سنة 1997م، وتبعه كتاب الفلسطيني يوسف حطيني:” القصة القصيرة جدا بين النظرية والتطبيق” سنة 2004م.
هذا، وقد انتعشت القصة القصيرة جدا بسورية انتعاشا كبيرا إلى يومنا هذا، إذ يمكن الحديث عن كثير من المبدعين المتميزين في هذا الفن المستحدث، مثل: طلعت سقيرق في مجموعتيه:” الخيمة و”السكين”، ووليد معماري، ونضال الصالح، ومحمد إبراهيم الحاج صالح، وضياء قصبجي، ونجيب كيالي، وعمران عز الدين أحمد في مجموعته:” يموتون وتبقى أصواتهم”،… وعزت السيد أحمد، وعدنان محمد، ونور الدين الهاشمي، وجمانة طه، وانتصار بعلة، ومحمد منصور، وإبراهيم خريط، وفوزية جمعة المرعي، …
مواقف ثلاثة من جنس القصة القصيرة جدا:
يلاحظ المتتبع لمواقف النقاد والدارسين والمبدعين إزاء فن القصة القصيرة جدا أن هناك ثلاثة مواقف مختلفة، وهي المواقف نفسها التي أفرزها الشعر التفعيلي، والقصيدة المنثورة، و يفرضها كل مولود أدبي جديد وحداثي؛ مما يترتب عن ذلك ظهور موقف محافظ يدافع عن الثابت والأصالة والهوية ، فيناصر النموذج المعياري والتأسيسي في كل فن، ثم يتخوف من كل ماهو حداثي وتجريبي جديد. وهناك موقف النقاد الحداثيين الذين يرحبون بكل الكتابات الثورية الجديدة التي تنزع نحو التغيير والتجريب والإبداع، وتستهدف التمرد عن كل ماهو ثابت. وثمة موقف المترددين والمتحفظين في آرائهم وقراراتهم التقويمية ، وتشبه هذه الطائفة موقف فرقة المرجئة في علم الكلام العربي القديم من مرتكب الكبيرة ، إذ تترقب هذه الفئة نتائج هذا الجنس الأدبي الجديد، وكيف سيستوي في الساحة الثقافية العربية ، وماذا سينتج عن ظهوره من ردود فعل؟!! ومن ثم، لا تطرح رأيها بكل صراحة وعلانية، إلا بعد أن يتمكن هذا الجنس من فرض وجوده، فيثبت نفسه داخل أرضية الأجناس الأدبية، ثم يرسخ أقدامه داخل حقل الإبداع والنقد.
وهكذا، يتبين لنا بأن هناك من يرفض فن القصة القصيرة جدا جملة وتفصيلا، ولا يعترف بمشروعيته وجدواه؛ لأنه يعارض مقومات الجنس السردي بكل أنواعه وأنماطه. وهناك من يدافع عن هذا الفن الأدبي المستحدث تشجيعا وكتابة وتقريضا ونقدا وتقويما ، وذلك من أجل أن يحل هذا المولود مكانه اللائق به بين كل الأجناس الأدبية الموجودة داخل شبكة نظرية الأدب. وهناك من يتريث ترددا ، ولا يريد أن يبدي رأيه بكل جرأة وشجاعة، فينتظر الفرصة المناسبة ليعلن رأيه بكل صراحة سلبا أو إيجابا.
وأعترف ، شخصيا ، وذلك عن قناعة راسخة ، بهذا الفن الأدبي الجديد كتابة وإبداعا وقالبا، وأعتبره مكسبا لاغنى عنه، وأنه من إفرازات الحياة المعاصرة المعقدة التي تتسم بالسرعة الهائلة، والطابع التنافسي المادي والمعنوي ، وذلك من أجل تحقيق كينونة الإنسان ماديا ومعنويا، وإثباتها بكل السبل الكفيلة لذلك، على الرغم من وجود هذا الجنس الأدبي في تراثنا العربي القديم بشكل من الأشكال.



منقول عن قروب بالفيس بوك 
(مسابقة القصة القصيرة جداً )
Smile Mad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشاعر

الشاعر


دراسة عن نشأت القصة القصيرة جداً C13e6510
مصر
ذكر
تاريخ الميلاد : 26/02/1979
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 09/06/2014
عدد المساهمات : 62
مدينتك : نجع حمادى
العمل : موظف في شركة
المزاج : رايق
دراسة عن نشأت القصة القصيرة جداً 05c96310


دراسة عن نشأت القصة القصيرة جداً Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة عن نشأت القصة القصيرة جداً   دراسة عن نشأت القصة القصيرة جداً Emptyالجمعة نوفمبر 21, 2014 9:36 am

موضوع غاية في الجمال 
سلمت يدك يا أستاذة الزهراء 
كل التقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسة عن نشأت القصة القصيرة جداً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في رحاب القصة
» مرآة الطالع بين الأسطورة والسارد وتغير الطالع في القصة [ بقلمي : بتاريخ 5/4/2017 = الكاتب : سيد يوسف مرسي ]
» مرآة الطالع بين الأسطورة والسارد وتغير الطالع في القصة [ بقلمي : بتاريخ 5/4/2017 = الكاتب : سيد يوسف مرسي ]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تراتيل الحروف الذهبية  :: الثقافات والمواضيع العامة :: القصة ، القصة القصيرة ، الروايات-
انتقل الى: