أنــــا الشعار //بقلم سيد يوسف مرسي

[size=32]أنا الشعار
[size=32]لسيد يوسف مرسى[/size]
[size=32] [/size]
[size=32]أنا الشعار ؛؛؛؛أنا الرمز[/size]
[size=32]أنا التى فى السماء أطير[/size]
[size=32]بين المروج فوق التباب[/size]
[size=32]لن أكـــل ولن أحــــــير[/size]
[size=32]أنا التى فى العتــــــامة[/size]
[size=32]كنت البــــــــــــشير[/size]
[size=32]خصنى الله بالرؤى[/size]
[size=32]قبل انخفاض الهدير [/size]
[size=32]من رآى الجودى قبلى ؟[/size]
[size=32]من أطــــــــــبق الفكين [/size]
[size=32]على الغصــــــن الثقيل[/size]
[size=32]فى أفق الظلام[/size]
[size=32]فى اعتراك الطوفان[/size]
[size=32]وتلاطم الأمواج [/size]
[size=32]كالطود العظيم[/size]
[size=32]كان الغصن همى[/size]
[size=32]    للتائهين[/size]
[size=32]كنت البشيرة للنذير[/size]
[size=32]والغراب يشهد همتى[/size]
[size=32]بنت الجلادة وأبى حكيم[/size]
[size=32]لاالماء أرهبنى ولا سواد البهيم[/size]
[size=32]قد عاد من الخوف خائبا [/size]
[size=32]وصار شر ا للناس دليل[/size]
[size=32]فأنا وإن شامطتنى دوال السنين[/size]
[size=32]مازلت رمزا شعارا [/size]
[size=32]لكل حر يبغى العدالة[/size]
[size=32]      أو أسير[/size]
[size=32]*****[/size]
[size=32]الآن صورة[/size]
[size=32]على الأكتاف فوق أعتاق الضبابير[/size]
[size=32]أو زينة حاطوها بالورود[/size]
[size=32]           وأوراق الرياحين[/size]
[size=32]وعلى وجه القلانس مرصودة[/size]
[size=32]كل يد إلى تشير [/size]
[size=32]أنا الحمامة [/size]
[size=32]أنا السلام
[/size]

[size=32]عدوى الغاصب الأثيم[/size]
[size=32]من بيت يعقوب كان غصنى[/size]
[size=32]والآن أذبح بالخناجروالسكين [/size]
[size=32]وضاقت الآفاق بمثلى [/size]
[size=32]وأحتل بيتى قرد وخنزير[/size]
[size=32]حبيسة المدى [/size]
[size=32]تكاهلت[/size]
[size=32]مع تداول السنين [/size]
[size=32]أنا الحمامة رمز السلام[/size]
[size=32]أنا الرمز أنا الشعار[/size]
[size=32]من الطوفان واسألوا [/size]
[size=32]عنى أبو سام وأبو حام [/size]
[size=32]وأبويافث والقائد [/size]
[size=32]صلاح الدين  [/si[/size]
[/size]

» يا أطفال غزة /بقلم سيد يوسف مرسي
» [هدي تعدي ] بقلم : سيد يوسف مرسي
» الحمــــــار والشعب // بقلم : سيد يوسف مرسي
» ربما .! // بقلم : سيد يوسف مرسي
» حجرتي الرطبة // بقلم // سيد يوسف مرسي