[size=32]الطريق إلى فؤادي[/size]
[size=32]إن الطريق إلى فؤادي مجهد[/size]
[size=32]=================ماذا دهاك إذ أردت وصالي[/size]
[size=32]هل كنت تسعى للوصول حقيقة ؟[/size]
[size=32]====================أم حطك السيل في دروب مجالي؟[/size]
[size=32]فكيف الود مني وتلقى تعنتا ؟[/size]
[size=32]==================إن الطريق إلى الوصال أمالي[/size]
[size=32]إني زففت إليك كل خواطري[/size]
[size=32]==================وظننت فيك لا تكبر وتعالي[/size]
[size=32]حتى رأيتك في الخلاء تحوطني[/size]
[size=32]====================پأسوار وراجمات من الأقوال[/size]
[size=32]فارحم فؤادي لو أردت سماحتي[/size]
[size=32]====================إن القلوب رقيقة لا تود تسالي[/size]
[size=32]لو كنت ترجو بالوئام صداقة ؟[/size]
[size=32]==================فاخشى رياح الظن والأفعال[/size]
[size=32]ما كنت أحسب للكلام مضرة[/size]
[size=32]==================ولا فعلا مقيتا يؤدي للترحال[/size]
[size=32]فصنعت في زهاء اللب سحابة[/size]
[size=32]===================تغشى على الوجدان كالأطلال[/size]
[size=32]الحب بالمألوف لايبق مهلك[/size]
[size=32]=================وعشق الصروف لا يروق مجالي[/size]
[size=32]بخندق الصمت لايروقك مقصدي[/size]
[size=32]===================وبكل المفارقات لا تود رحالي[/size]
[size=32]لو كان بدك أن تكون نكايتي[/size]
[size=32]==================,فخسئت فعلا وما هدمت جلالي[/size]
[size=32]إني أخصك بالسؤال تجيبني[/size]
[size=32]================= فبأي حق قد تريد وصالي[/size]
[size=32]بقلم:سيد يوسف مرسي[/size]