منتدى تراتيل الحروف الذهبية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضواً معنا

أو التسجيل في الإنضمام إلى أسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكراً جزيلاً

مؤسس المنتدى
سيد يوسف مرسي
منتدى تراتيل الحروف الذهبية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضواً معنا

أو التسجيل في الإنضمام إلى أسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكراً جزيلاً

مؤسس المنتدى
سيد يوسف مرسي
منتدى تراتيل الحروف الذهبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تراتيل الحروف الذهبية

منتدى شعرى عامى وفنون الأدب والدين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  قراءة في منهجية كاتب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
Admin


عضو اتحاد الكتاب والشعراء والمثقفين العرب
مصر
ذكر
تاريخ الميلاد : 31/12/1957
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 22/11/2013
عدد المساهمات : 658
مدينتك : سوهاج / مصر
العمل : في مجال الهندسه
المزاج : الشعر والأدب والتاريخ والدين واللغه العربيه
              قراءة في منهجية كاتب  Jb129110
              قراءة في منهجية كاتب  Cd8fa1o18oz8
              قراءة في منهجية كاتب  Ebda3


              قراءة في منهجية كاتب  Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في منهجية كاتب                  قراءة في منهجية كاتب  Emptyالجمعة يناير 06, 2017 1:09 am


قراءة في منهجية كاتب
تتصدر الرؤية في ملحمتي أشياء متعددة تصاحبني تحملني
على راحتيها ، تصنع رهبانيتي أتعبد في محراب الحروف والسطور ،
أطوف كل الشوارع والدروب ، أضرب في عمق الحقول وأنا
أستشعر غرق جبين الفلاح المكافح من وهج الحر المتلف به ،
والمشي علي لهيب الجمر ، رحلة الدلالات لا تنقطع ولا تنفض
وليست هي مقصورة لإبراز معالمي فحسب ، وإنما هي لثقل الموهبة
والعطاء في حياتي وتجربتي الكتابية ،مع الأخذ في الاعتبار أن للمرأة دور
لا يستهان به ،فلهذه المرأة دورها وقسطها الفعال في مكنون محتواي
، والموروث البيئي طرفاً أساسياً وفعالاً يستدعي مساحة من نماء ويربط
بين المعمول والمقبول والمرفوض والمبتور ، مع ملاحظة أن البطء السائد
في مسار الحياة اليومية جعل من خط النهج الذي أتبعه شريعة لا تفارقني
متى رحلت علي صفحات الورق وأمسكت يدي القلم ،لا بأس في أن يعتلي
الجليد سطح الحقبة السالفة حسب التغير الذي ألم بنواحي الحياة والتقلبات
التي سادت المجتمع فابتعد القلم عن زخرفة المعاني والإيحاءات الخيالية
والتي تكمن في ذهني مثل الغلاف علي صفحات الجرائد والمجلات تغلف
الموضوعات للإثارة القبول والرغبة في القراءة وتشد انتباه المتلقي ،
لأرض يسودها الملح ويغطى سطحها العشب لتغر العميان ويحسبونها
أنها صالحة بالرغم أن الحياة تموت بداخلها مهما وطئتها الأقدام ،
المورد في الذات غني ، ويستطيع أن يبحر في خضم البحار ويصنع طريقاً
لذاته تكون كفيلة بإظهار الجوهر والمكنون ، بالرغم من حضور التوتر أحيانا
على الوجه وطفوه على السطح ، فلا يكون ذلك النمط السائد أو الأسلوب
المتبع الذي يخضع له قلمي ، مثل ما نرى حينما تدق أجراس الوهن
وتجر الكثير إلي أنفاق الخفاء وتطويهم في غياهب الحيرة فنراهم كالغرقى
يصارعون الموج وهم يأملون الحياة أو من ينتشلهم ويأخذ بأيدهم ،
أن الأوتار التي أعزف عليها أوتاراً من نسج الطبيعة لا من نسج الخيال
واقعية الذات تستقي النغم من كلفة الحياة والمعاناة وطهارة اليد وعفة النفس
ويكون البيان من الرصيد الذاتي في الرؤية الشعرية والكتابات القصصية
أو أي صنف أدبي أسلكه بقلمي فأراه وأصوره حسب الرؤية الفعلية الحقيقة
لا أود أن أكون صورة مكررة من أحد ما ، فمنهجي مبني على الواقعية
وليس الافتراضية ، وبنيتي لها جذور ضاربة في عمق التراب الذي أحيا
عليه ، أستطيع أن أعيش علي قطرات الندى ، الطموح عندي للمنصب
أوقفته واستغنيت عنه ، وذلك لإدارك الذات للذات فلم أحلم أن أمتطي
صهوة جواد وأنا لا أجيد الركوب والفروسية ، أعلم مقدار مقياس قميصي
الذي أرتدي ، وأعلم أن نيل المراد ليس بالسهل الميسر وأعلم مقدار ذاتي
المتواضع ، لذلك أخرج النفس من همجية الرغبة في الاعتلاء واترك المنال
ليأتي راغباً وليس مجلوباً مولود من رحم العطاء ،
أن الحدث الذي يحرك القلم عند البعض قد تغيب عندهم بعض ملامح الصورة
لأنه استعجلوا وأخذتهم العاطفة مأخذاً فغابت الدلالة عنهم وغاب البرهان ويظل
مكتبوهم أكتع ناقص الدلالة لم يستوف الزمن والمدة ولم تتوفر له المشاهدة
الكاملة ،وأنا لست من هذا النوع الذي يسبق الأحداث في كتاباتي فلا أبذر حباً
ثم أبحث له عن مصدر يرويه لينمو وينشأ ، أنني أزرع في كل فصول الشمس
كي أبلغ الغاية من طرحي ، أخشى أن تموت حروفي قبل أن تولد
فهناك الكثير الذي مات وقبر ولم يسجل اسمه بين المواليد ،ولا اخشي ضئال
العمل فقد يكون حجمه صغيراً ولكن يستطيع أن يعرج ويعتلي السطح ليُرى
ويُسمع صوته ،فمن خلال حروفي فوق الورق ومن خلال ما يتوفر لي من
وسائل النشر وبدون أغلفة ( وبرتاج ) أنطلق بذاتيتي المتواضعة أبحر في بحر
المستقبل لا أخشي تموجاً ولا انكساراً فلست منافساً لأحد ، ومن خلال قناعتي
الذاتية المكتظة بالأمل أعمل على تشكيل رؤية للقارئ والمتلقي ليعرفني
ويتعرف على غايتي وما تجسده حروفي من شعر أو قصة أو مقالا ، ً فلا أترك
مجالاً أو مساحة بيني وبين المتلقي ليجعل لي قرين فالمقارنة تستوجب التشابه
أو التساوي في الأساسيات والمعطيات ففي منظومة الشعر لا أقتفي أثر أحد
من الشعراء بالرغم أنني قرأت الكثير ولكن نظراً لأني لست من أصحاب
الشهادات اللغوية والأدبية وشهادتي اقتصرت على الثانوية الفنية
والتي كانت مقررات الثلاث سنوات عبارة عن كتاب واحد يحتوي على خمسة
دروس فقط ومعني ذلك فلست أنا ببارع في بحور الشعر
ولا أدعي ذلك وإنما ألتمس الخطى وأتحسس خوف الوقوع والسقوط والخطأ
وأنفرد في تشيد وتعبيد الطريق لذاتي بمكنوناتي الذاتية ،
بعيداً عن التشابه أو المشي خلف الغير واقتفاء الأثر حتى لا أكون نسخة
مكررة من الغير وقد تلقيت العديد من الردود في بعض أشعاري التي
أنشرها في عدد من الملتقيات الأدبية تفيد ما ذهبت إليه وتدعمه ، أما القصة
فكانت كالمثل في النهج المتبع والانفرادي في كتاباتي القصصية ، التي غالباً
لا تروق لبعض أهل القص وبعض كتابها فجميع كتاباتي تأخذ السردية وتعمقها
لتفصح دائما عن المحتوي في سلسلة التكوين والتذوق عند أي متلقي
وهذا يعتبر من العيوب التي ألام عليها ويلام كل من ينتهج ذلك النهج
في نظر أهل الرأي من النقاد ، ومع أن ذلك يكون ضمن العيوب أظل أنا
على نفس النهج وفي ذاك الطريق لا أنحدر ولا أسلك أثر كاتب أو قاص
فتجدني اكتب قصتي للعبرة والاتعاظ معبراً عما يجول في خاطري وبما أراه
وليس ذلك تحدياً مني أو تكابراً ولكن هي غايتي في أن أكون بلون منفرد
مهما كانت ضئالتي في واحة الكُتاب ، لذلك أجد أميل دائماً لانتهاج
الأدب الساخر والأدب الذي يستمد مكنونه من قصص التراث القديم
فأرسم لوحة قصتي علي هذا النهج وأعلم أنني لا أكتب لفئة معينة بذاتها
ولكني أكتب دائما لمن يود أن يستفيد ، وقد تعددت صور الكتابة عندي
ولكن لم أنحدر عن الواقعية التي تعيش في الوجدان وما يطالع الناس
دائما وما يخالجهم من حيرة ، لذلك تجدني أقدم صورة أحاول أن أعالج
بها ارستقراطية ودكتاتورية النهج الذي سيطر على الكاتب في ذلك العصر
وأصبح النتاج الخارج والمتداول لا يؤدي دوره ولا يعتد به ، وأصبح عدد
القراء في تناقص ، هذه ملامح وجهتي وتشكيلتي الفنية في الكتابة ،
وأعلم أنني مغمور بين الكتاب نظراً لكرهي للفانتازيا والجهورية المتعمدة
لبناء الصيت والسمعة إلا أنني لا أعتد بذلك فأترك ذلك للأيام وللمستقبل
فليس عندي فراغ أود ملأه بالضجيج الذي سرعان ما ينفض
#########
الكاتب والشاعر
سيد يوسف مرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://19570.forumegypt.net
Admin
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
Admin


عضو اتحاد الكتاب والشعراء والمثقفين العرب
مصر
ذكر
تاريخ الميلاد : 31/12/1957
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 22/11/2013
عدد المساهمات : 658
مدينتك : سوهاج / مصر
العمل : في مجال الهندسه
المزاج : الشعر والأدب والتاريخ والدين واللغه العربيه
              قراءة في منهجية كاتب  Jb129110
              قراءة في منهجية كاتب  Cd8fa1o18oz8
              قراءة في منهجية كاتب  Ebda3


              قراءة في منهجية كاتب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في منهجية كاتب                  قراءة في منهجية كاتب  Emptyالجمعة يناير 06, 2017 1:11 am

تابع (قراءة في منهجية كاتب

@@@@@
قراءة في منهجية كاتب
ترجمة النسق الأدبي للشاعر والمبدع والكاتب
لا شك أن الكمال لله وحده ومهما أتى الإنسان من معطيات وقدم من فنون
يظل المرء ساعياً لإكتمالية غير مدركة ، ويتفاوت الإدراك والعطاء مع انحساره
في محيط الصورة المنوط بها بما يقدمه من أعمال تدل وتدلل للرائي والمتلقي
وتكون نافذة يطل منها على الدنيا ويبث معطياته حسب البيئة والنسيج
اللذان صنع منهما وشكل بناء المبدع فهذه أرضية كلما كانت خصبة أتت
بالثمار ، وأصبحت وجبة للجائعين فينهلون منها ويسعون لها ، أن البنائية
البيئية للمبدع تكون هي المضمون الأوحد على أن يشق طريقة بنكهة معلومة
متميزة يعلب فيها المناخ لعبته فيرسي دعائمه وسط الترهل ويثبت دون مزايدة ،
ولا يمكن للمبدع أن يأتي بإبداع متميز وهو جالس بين أربعة جدران مهما قرأ
من فكر وتأثر بغيره ،فيكون كل ما يأتي به سطحياً لا قيمة له لأنه بني علي غير
أساس ، ويظهر في إبداعه صورة الأخر الذي شرب منه وتأثر به ، تلك هي
صورة لا يحبذها أهل الأدب والمتذوقون لشهد الإبداع وشرابه ،
فتحال الحقيقة إلي صورة وتقرأ بنظرة أخري ويفقد صاحبها الملامح
المكونة لذاته ،والمبدع دائما مهما كان كاتباً أو قاصاً أو شاعراً تكون فيه موهبة
تسمو دائما وترتفع كلما ذهب للآخرين وانتفى منهم وشرب منهم بالقدر الذي
يثري منونه ويطوره فالحياة دائما كالنهر الجاري الذي يحيا عليه الجميع
ويشرب ويروي من ماءه ، فتلك هي البيئة والأرض والحياة الأولى
التي تحفر في جدران العقل ماهيتها ولونها وطعمها نراها حين تتدفق عبر
وترسم صورة الحال والواقع وترفع من قيمة المبدع فيصبح ذات لون وطعم ،
ويستنبط المبدع العبر والمواعظ والدروس ويقدمها على مائدة إبداعه
بحيث لا يكون العمل منوطاً بفئة معينة ،بل على العكس يجب أن يكون وجبة
شهية لكل الجائعين والمتعطشين ، فيقبل عليه الراغبين وغير الراغبين ويكون
مادة دسمة مقبولة عند الجميع لا تختص بزمن ولا فئة بعينها من الناس ،
ودائما يكون المثقف لديه ذائقة يود دائما إشباعها ، ويكون إشباعها مهما بلغ
من تغاير هو الأصل الذي نشأ فيه وترعرع ، ونحن في وسطنا العربي
تحكمنا عادات وتقاليد وأعراف وعقيدة موحدة ،ونرى أن كل ما يشذ عن هذه
القاعدة فأنه يكون مبتوراً ومبعداً مهما كانت درجة القبول لأعماله خارج نطاق
الرقعة الوطنية لأنه شذ عن الطبيعة الدارجة ، وقد يعجب ذلك البعض
ويهللون مدحاً وثناء على عمله ، الذي لاقى قبولاً عند الأخر
واتفق مع رؤياه ، التي تكون أحياناً نقضاً أو نقداً لموروث ثقافي أو اجتماعي
في ثوب الأمة ، لذلك نرى بعض المهللين فمن منطلق هذا المفهوم ومن
هذه الرؤية يتذوق المبدع الحياة من الطبيعة التي تحيط به ويعيش في كنفها ،
يعرف البساطة ولا يغريه الثراء ، فأغلب المبدعين هم أبناء الطبقة الوسطى
أو أبناء الفقراء عاشوا على أرض الواقع وشربت وجدانهم من نهر الحياة التي
عاش فيها فسكبوا المداد يروي وهو يزهو بنسائم وزهور الأدب والكلمة
بين أطلال الدنيا ، فلم تغريهم نطاحات السحاب والحياة الثرية التي يعيشها
القلة ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://19570.forumegypt.net
 
قراءة في منهجية كاتب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هذه هي مصر بقلم /كاتب سعودي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تراتيل الحروف الذهبية  :: الثقافات والمواضيع العامة :: المنتدى الثقافي-
انتقل الى: